
في كلمات قليلة
تعرضت بروفة المرشحة الإسرائيلية في يوروفيجن 2025، يوفال رافائيل، للاضطراب في بازل بعدما قام ستة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين بالتصفير ورفع الأعلام الكبيرة. تم إخراج النشطاء من القاعة بسرعة. وتأهلت رافائيل، وهي ناجية من هجوم 7 أكتوبر، إلى نهائي المسابقة رغم التوترات.
شهدت بروفة المرشحة الإسرائيلية لمسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن 2025، يوفال رافائيل، اضطراباً في مدينة بازل السويسرية، حيث قوبلت بصافرات استهجان من قبل مجموعة صغيرة من النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية.
جاء هذا الحادث قبل انطلاق الدور نصف النهائي الثاني للمسابقة، في سياق تصاعد التوترات والمظاهرات المناهضة للمشاركة الإسرائيلية في يوروفيجن، والتي بدأت منذ نسخة 2024.
وأكدت هيئة البث السويسرية المنظمة للمسابقة تفاصيل الواقعة، مشيرة إلى أن «ستة أشخاص، من بينهم عائلة، عطلوا سير البروفة العامة باستخدام أعلام كبيرة الحجم وصفارات. وقد سارع موظفو الأمن إلى تحديد هويات هؤلاء الأشخاص ومرافقتهم إلى خارج القاعة».
وأظهرت لقطات مصورة للهواة مجموعة صغيرة بالقرب من المسرح وهي تطلق صافرات استهجان قوية ضد المغنية البالغة من العمر 24 عاماً أثناء أدائها لأغنيتها «New Day Will Rise» (يوم جديد سيشرق).
وكانت المرشحة الإسرائيلية قد صرحت في وقت سابق بأنها «تدربت على أن يتم التصفير ضدها»، في إشارة إلى توقعها لردود الفعل الغاضبة على خلفية الصراع المستمر في غزة.
وتجدر الإشارة إلى أن يوفال رافائيل هي إحدى الناجيات من هجوم 7 أكتوبر على مهرجان نوفا الموسيقي. وقد أدلت بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أبريل 2024، حيث قالت: «شهدت أهوالاً لا توصف. أصيب وقتل أصدقاء وغرباء أمام عيني».
على الرغم من أجواء الاحتجاج والتوتر، نجحت يوفال رافائيل في التأهل مساء الخميس من الدور نصف النهائي الثاني، لتصبح ضمن الستة وعشرين متسابقاً الذين سيتنافسون في نهائي المسابقة مساء السبت في قاعة سان جاك في بازل.