
في كلمات قليلة
خلال عرض فيلم "أغنى امرأة في العالم" في مهرجان كان، تسبب فستان إيزابيل أوبير المصنوع من خيوط البوليستر في إحراج طريف عندما تشابك مع فستان مارينا فوا، مما أدى إلى لقطات كوميدية أصبحت حديث المهرجان.
شهدت السجادة الحمراء للدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي لحظة طريفة ومحرجة جمعت بين نجمتي السينما الفرنسية إيزابيل أوبير ومارينا فوا، وذلك على هامش عرض فيلم "أغنى امرأة في العالم" (La Femme la plus riche du monde).
اختارت إيزابيل أوبير، التي تجسد في الفيلم شخصية فرانسواز بيتنكور مايرز، فستاناً مذهلاً ومصمماً خصيصاً لها من مجموعة الأزياء الراقية رقم 52. كان الفستان مصنوعاً بالكامل من خيوط بوليستر طويلة باللون الأخضر الشارتريوزي الداكن، وزُين بمجوهرات "دي بيرز" الفاخرة. لكن هذه المادة الحساسة والرقيقة أثبتت أنها مصدر إزعاج غير متوقع.
فخلال سيرها على السجادة الحمراء، تشابك فستان أوبير عدة مرات مع أزياء الضيوف الآخرين. وكان أبرز هذه المواقف المحرجة هو تشابك خيوط فستانها مع فستان زميلتها مارينا فوا، التي كانت ترتدي ثوباً أسود طويلاً مرصعاً بالترتر.
وجدت فوا نفسها محاصرة حرفياً في شباك فستان أوبير الأخضر. وبمساعدة المخرج تييري كليفا، حاولت الممثلتان بصعوبة التحرر من بعضهما البعض، مما أتاح للمصورين على جانبي السجادة الحمراء فرصة لالتقاط صور لهذا الموقف الكوميدي الذي أثار ضحك فريق العمل بأكمله.
ولم يقتصر الأمر على فوا؛ فبعد ثوانٍ قليلة، علقت كم سترة الممثل لوران لافيت أيضاً في فستان أوبير. ويُعد هذا الحادث الطريف في الأزياء الآن من بين اللحظات الأكثر أيقونية التي شهدها تاريخ مهرجان كان.