شهدت منصة برنامج "C à vous" في مدينة كان، على هامش فعاليات المهرجان السينمائي الدولي، لحظة مؤثرة بطلها النجم الفرنسي من أصول جزائرية، طاهر رحيم، أثناء حديثه عن زوجته، الممثلة ليلى بختي.

كان رحيم حاضراً للترويج لفيلمه الجديد "ألفا" للمخرجة جوليا دوكورنو، لكن الحديث سرعان ما تحول إلى شريكته في الحياة والمهنة، ليلى بختي، التي تشاركه مسيرة مهنية وعائلية ناجحة.

يشكل الثنائي، اللذان التقيا خلال تصوير فيلم "نبي" للمخرج جاك أوديار، أحد أبرز الأزواج في السينما الفرنسية، حيث يوازنان ببراعة بين التزاماتهما المهنية الصعبة، مثل تحول ليلى بختي إلى امرأة مسنة بعمر 85 عاماً لأحد أدوارها، وبين دورهما كوالدين لأربعة أطفال.

وفي وقت سابق، كانت ليلى بختي قد روت في البرنامج نفسه كيف تحدثت مع طاهر أثناء تحضيرها لدورها، بينما كان هو يصور فيلم "السيد أزنافور"، وكيف تحول الحديث بسرعة إلى تفاصيل حياة أطفالهما، ما أثار دهشتها من قدرتهما على الفصل بين الأدوار المعقدة والحياة الأسرية الطبيعية.

وعندما عُرضت هذه اللقطة على طاهر رحيم يوم الثلاثاء 20 مايو، انفجر ضاحكاً وقال بابتسامة: "أطفالنا بخير جداً". لكن السؤال التالي من المذيعة آن-إليزابيث ليموان حول دعم ليلى بختي له في المهرجان أثار مشاعره العميقة.

رد رحيم بتأثر واضح: "دائماً... إنها زوجتي. إنها شخص مهم للغاية بالنسبة لي لأنني... أجد صعوبة في التعبير عن ذلك". توقف الممثل للحظة، متأثراً وهو يتحدث عن شريكة حياته لأكثر من خمسة عشر عاماً، ثم استأنف قائلاً: "إنها شخص محوري في حياتي. تدعمني كل يوم، وهي أساسية في قلبي وفي حياتي. وقد منحتني أجمل ما في العالم، وهم أطفالي الأربعة".