إيريس كنوبلوخ تفرض بصمتها: رئيسة مهرجان كان تتألق بالبريق والألوان الجريئة على السجادة الحمراء

إيريس كنوبلوخ تفرض بصمتها: رئيسة مهرجان كان تتألق بالبريق والألوان الجريئة على السجادة الحمراء

في كلمات قليلة

تفرض رئيسة مهرجان كان السينمائي، إيريس كنوبلوخ، أسلوباً فريداً على السجادة الحمراء يتميز بالفساتين الطويلة اللامعة، الترتر، والاعتماد المستمر على الكاب، مما جعل إطلالاتها توقيعاً مميزاً للمهرجان.


لا يمكن لرئيسة مهرجان كان السينمائي، إيريس كنوبلوخ، أن تمر مرور الكرام على السجادة الحمراء، والسبب وراء ذلك يكمن في اختياراتها الفريدة والمميزة للأزياء. لقد نجحت كنوبلوخ في فرض أسلوبها الخاص الذي أصبح بمثابة توقيع شخصي لها في عالم الموضة.

منذ توليها منصبها في عام 2022، استقبلت كنوبلوخ النجوم والمشاهير على الدرجات العليا للمهرجان وهي ترتدي أزياء يمكن التعرف عليها فوراً. السمة الأبرز في إطلالاتها هي الاعتماد شبه الدائم على الكاب (الرداء) والبريق والترتر. فإذا لمحتم في كان شخصية ذات أكتاف مغطاة بشكل شبه منتظم، وفستان طويل ساطع، وتسريحة شعر أشقر لا تشوبها شائبة، فمن المرجح أنها إيريس كنوبلوخ.

كل ما يلمع: توقيع كنوبلوخ

نادراً ما تختار كنوبلوخ ارتداء أي شيء آخر غير الفساتين الطويلة، التي تكون عادةً مزخرفة بالترتر أو الخرز أو اللآلئ أو الأقمشة اللامعة. فمنذ بداية هذا الحدث السينمائي، لم تظهر الرئيسة التنفيذية السابقة لـ "وارنر براذرز" و "تايم وارنر" إلا بقطع فخمة ولامعة أو حريرية.

على سبيل المثال، اختارت كنوبلوخ فستاناً بيج من قماش الشيفون، مرصعاً بأشكال متعددة من الألماس بدرجات ذهبية، ومغطى بالكامل بكاب مربوط من الأمام. وفي 18 مايو، لحضور عرض فيلم "The Phoenician Scheme"، فضلت إطلالة باللونين الأخضر والأزرق مزينة بالترتر الذي يشبه حراشف حورية البحر.

بعد ثلاثة أيام، في 21 مايو، ارتدت الرئيسة فستاناً بأكمام طويلة يجمع بين اللآلئ والماس الوردي الباهت، يتميز بوردة مركزية وياقة مربعة. من النادر جداً أن تراهن كنوبلوخ، التي خلفت بيير ليسكور قبل ثلاث سنوات، على ارتداء البدلات الرسمية. ولكن حتى في هذه الحالة، تختار قصات جريئة ذات أكتاف محددة بوضوح. لقد أظهرت إيريس كنوبلوخ بالفعل في العام الماضي ذوقاً مؤكداً للإبداعات المضيئة، لتؤكد أن خزانة ملابسها لا تحتوي على مجرد أسلوب، بل على توقيع فريد.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.