بيلي شيديد: النجمة الصاعدة من عائلة فنية عريقة.. ابنة ماثيو شيديد تطلق ألبومها الأول

بيلي شيديد: النجمة الصاعدة من عائلة فنية عريقة.. ابنة ماثيو شيديد تطلق ألبومها الأول

في كلمات قليلة

تتصدر بيلي شيديد، ابنة ماثيو شيديد، المشهد الموسيقي الفرنسي بإطلاقها ألبومها الأول "J’avance" الذي يمزج بين الروك والنيو ويف. تستعرض المقالة نشأتها في عائلة فنية عريقة وتجاربها التي صقلت أسلوبها الفريد، مؤكدة على دعم والدها ومشاركتها المرتقبة في مهرجانات كبرى مثل "سوليدايز".


في عمر الثانية والعشرين فقط، بدأت بيلي شيديد، الابنة الكبرى للموسيقي الفرنسي الشهير ماثيو شيديد (المعروف باسم -M-) وسيلين باري، رحلتها الفنية الخاصة بإصدار ألبومها القصير الأول بعنوان "J’avance" في يناير الماضي. هذا الألبوم، الذي يضم خمسة مقطوعات مسجلة بالتعاون مع الموسيقي زاكاري بيردوغو، جلب نفحة من الانتعاش إلى الساحة الموسيقية الفرنسية بمزيجه من نغمات الروك والـ "نيو ويف" الساحرة.

تتميز بيلي شيديد بصوتها العذب وألحانها التي تميل إلى الروك المكهرب، ما جعل بدايتها في الصناعة الموسيقية خالية من الأخطاء تقريباً. وقد لفتت الشابة الأنظار إليها بالفعل بعد إحيائها حفلاً ناجحاً في مسرح لا سيغال بباريس خلال مهرجان "MaMa" في أكتوبر 2024. وبعد جولة وطنية للترويج لألبومها، تستعد بيلي للعودة إلى المسرح في باريس في 27 مايو في قاعة "لا ماروكينري"، بالإضافة إلى مشاركتها في مهرجان "سوليدايز" (Solidays) في يونيو.

نشأة فنية متجذرة

كونها تنتمي إلى عائلة فنية عريقة، كان من الطبيعي أن تبدأ بيلي شيديد مسيرتها الموسيقية مبكراً. بدأت تعلم العزف على البيانو والغناء في سن السادسة. وفي عام 2012، عندما كانت تبلغ من العمر 10 سنوات، رسمت غلاف ألبوم والدها "Îl". وبحلول الخامسة عشرة من عمرها، كانت تشاركه المسرح في حفلات كبرى، بما في ذلك "أكور أرينا" و"لا سين ميوزيكال" و"كازينو دو باري".

وعن تجربتها على المسرح، صرحت بيلي: "أحب المسرح، وكنت محظوظة لتجربته مع والدي. لكن الوقوف وحيدة خلف الميكروفون، بألحاني وكلماتي الخاصة، أصعب بكثير. شعرت بضغط كبير في لا سيغال، لكنني محاطة بأشخاص رائعين وهذا ساعدني على الاسترخاء".

تأثير لندن والأسلوب الخاص

بعد دراستها في المدرسة الأمريكية للموسيقى الحديثة في باريس بين عامي 2020 و 2022، انتقلت بيلي إلى إنجلترا، حيث صقلت تقنياتها ومرت بتجارب مؤثرة شكلت عالمها الموسيقي. وعن فترة وجودها في لندن، قالت: "شعرت بالوحدة، وأعتقد أن ذلك كان مفيداً لي". من هذه الرحلة وُلد ألبوم "J’avance"، الذي يعكس شخصيتها الفريدة ويمزج بين صوتها النابض بالحياة وألحان البوب والروك.

والدها، ماثيو شيديد، هو من أشد المعجبين بها، وقد أشاد بـ "سهولتها الحقيقية في الموسيقى وشخصيتها المؤثرة". وأضاف: "لا أشعر بالقلق عليها، فهي ترسم طريقها بذكاء شديد". وتؤكد بيلي أن عائلتها الداعمة تمنحها الحرية في التعبير والممارسة الفنية بطرق مختلفة، ما يسمح لها بالإبداع "دون ضغوط" ومواصلة بناء مسيرة واعدة تحت نجم ساطع.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.