
في كلمات قليلة
كشفت المذيعة الفرنسية الشهيرة دافني بوركي عن تفاصيل صادمة حول مشاركتها في برنامج المغامرات "فورت بويار" عام 2020، مؤكدة أن فريق الإنتاج استغل استبيان المخاوف الخاص بها لتعريضها عمداً لمواقف مرعبة.
كشفت المذيعة الفرنسية الشهيرة دافني بوركي، التي تشغل حالياً منصب مديرة الأزياء والملابس لحفلات الألعاب الأولمبية في باريس 2024، عن تفاصيل مثيرة وصادمة حول كواليس مشاركتها في برنامج المغامرات الشهير "فورت بويار" (Fort Boyard) عام 2020.
في مقابلة حديثة، أكدت بوركي أن التجربة كانت "صدمة نفسية" وأنها لا تنوي العودة إلى القلعة البحرية مجدداً. ووصفت ما حدث بأنه "خدعة قذرة" من فريق الإنتاج.
وأوضحت بوركي: "نحن نملأ استبياناً قبل أيام قليلة من التصوير يتعلق بالحساسيات أو المخاوف (الفوبيا). وفي الواقع، يستخدمون هذا الاستبيان لغمرك في أعماق مخاوفك وقلقك".
عندما اكتشفت المذيعة خطة الإنتاج، حاولت المقاومة بشدة، خاصة وأنها تعاني من فوبيا المرتفعات. وقالت: "لدي مشكلة دوار حديثة نسبياً، وأخبرتهم بوضوح أنني لن أتمكن من القيام بذلك وأن الأمور ستسير بشكل سيئ للغاية، ولن تكون لطيفة".
ورغم محاولاتها، أُجبرت بوركي على خوض التحدي. وتذكرت أن "باسبارتو" (أحد شخصيات البرنامج) هو من اصطحبها بصعوبة إلى الطابق العلوي، حيث كانت بالفعل تبكي.
وأضافت: "عندما وصلت إلى الأعلى، بكيت لمدة ساعة تقريباً، وهذا لا يظهر في المونتاج. كنت غارقة في الدموع، وخلال تلك الساعة، كان هناك أشخاص يضعون حزام الأمان بهدوء شديد، لكنني لم أكن أراهم من شدة بكائي. لم يكن الأمر لطيفاً".
نجحت دافني بوركي في النهاية في تحدي "الكرسي غير المستقر" المعلق على ارتفاع عدة أمتار. وكشفت أن تسجيل هذا المقطع استغرق ساعتين ونصف، وأنها بعد الانتهاء شعرت بوهن شديد وتشنج في العضلات. واختتمت حديثها قائلة: "في الواقع، يطلبون منك أن تقتل نفسك". وأشارت إلى أنها لم تستطع المشي بشكل طبيعي لمدة ثلاثة أيام بعد التجربة بسبب الخوف الشديد والجهد البدني.