
في كلمات قليلة
أعلنت إذاعة "فرانس إنتر" الفرنسية عن مغادرة الصحفية سونيا ديفيلير لفقرة المقابلة الصباحية في تمام الساعة 7:50، وذلك بعد موسمين. يأتي هذا التغيير في إطار استراتيجية المحطة لزيادة التركيز على الشأن السياسي تحسباً للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في عام 2027. ويُعد بنجامين دوهامل، نجم قناة BFMTV، المرشح الأبرز لخلافتها.
تشهد إذاعة "فرانس إنتر" الفرنسية تغييرات مهمة في برامجها الصباحية، حيث قررت الصحفية سونيا ديفيلير التخلي عن تقديم فقرة المقابلة اليومية التي تبث في تمام الساعة 7:50 صباحاً، والتي ظلت تقدمها بنجاح لموسمين متتاليين.
تُعتبر هذه المقابلة من أهم فقرات البث الصباحي، حيث تستقطب نحو 2.18 مليون مستمع، وفقاً لإحصائيات "ميديامتري". ويأتي قرار ديفيلير في سياق رغبة المحطة في منح مساحة أكبر للأخبار والشؤون السياسية، خاصة وأن فرنسا تتجه نحو استحقاقات سياسية مهمة، أبرزها الانتخابات الرئاسية في عام 2027.
وفي تصريحات لها، أوضحت ديفيلير، التي اشتهرت بتقديم برنامج "L’instant M"، أنها غير مستعدة للانخراط في سباق الاقتباسات السياسية السريعة. وقالت: "الفكرة هي التخطيط للمدى الطويل، لموسمين أو ثلاثة مواسم ستكون سياسية للغاية مع الانتخابات الرئاسية في 2027. لقد أحببت هذا التمرين، لكني لست مستعدة للعض للحصول على اقتباس صغير من إريك سيوتي رداً على ماتيلد بانوت".
وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية عن محاولات "فرانس إنتر" لاستقطاب الصحفي بنجامين دوهامل، الذي أصبح وجهاً مألوفاً على قناة BFMTV. يقدم دوهامل (في الثلاثينات من عمره) برنامج "C’est pas tous les jours dimanche" الأسبوعي، حيث يستضيف شخصيات سياسية بارزة لمناقشة القضايا الراهنة.
وفي حين لم تنفِ "فرانس إنتر" هذه الأنباء، أكدت أن لديها خيارات أخرى قيد الدراسة. وتؤكد الإذاعة أنها تسعى إلى "إعادة صبغة سياسية أكبر" على هذا التوقيت الحيوي. ومن المقرر أن تستمر سونيا ديفيلير في العمل بالإذاعة، حيث ستنتقل لتقديم مقابلة أخرى في حوالي الساعة 9 صباحاً، مع التركيز على مواضيع أكثر تنوعاً وشهادات وقصص حياة لاقت صدى لدى المستمعين.