
في كلمات قليلة
شهد فستان "الجريدة" الشهير من ديور، الذي صممه جون غاليانو عام 2000، ارتفاعاً مذهلاً في قيمته، حيث بيع مؤخراً بأكثر من 70 ألف يورو بعد أن كان مقدراً بـ 1000 يورو فقط. هذا الارتفاع يعود جزئياً إلى ظهوره الأيقوني في مسلسل "الجنس والمدينة" وظهوره الأخير على النجمة جينّا أورتيغا، مما جعله قطعة مرغوبة في أرشيف الموضة.
يشهد فستان "طباعة الجريدة" الأيقوني، الذي صممه جون غاليانو لدار ديور في مطلع الألفينيات، عودة مذهلة إلى الواجهة، مدفوعاً بظهور نجمات الجيل الجديد به واهتمام جامعي الأزياء النادرة. وقد أدى هذا النجاح الهائل إلى ارتفاع جنوني في سعره، حيث تضاعف 70 مرة ليصبح قطعة استثمارية بامتياز.
في ديسمبر الماضي، بيع هذا الفستان الخفيف المصنوع من الموسلين الحريري في مزاد "كيري تايلور" بمبلغ تجاوز 70 ألف يورو. هذا المبلغ ضخم مقارنةً بتقديرات سابقة في عام 2022، حيث كان سعره يتراوح بين 800 و 1000 يورو فقط في دار "بونهامز". هذا الارتفاع الصاروخي يؤكد مكانة الفستان كتحفة فنية من أرشيف الموضة العالمية.
يعود تاريخ الفستان إلى مجموعة ديور لخريف وشتاء 2000-2001، وهو يتميز بقصة انسيابية وحمالات مزينة بسلاسل ذهبية تحمل الأحرف الأولى "CD". أما السمة الأبرز فهي نقشة "Christian Dior Daily" التي تتضمن عناوين ومقالات من صحيفة "إنترناشونال هيرالد تريبيون" مخصصة لدار ديور، مطبوعة على الحرير.
اكتسب الفستان شهرته الأولى بفضل الشاشة الصغيرة والسينما. ففي عام 2001، ارتدته سارة جيسيكا باركر (في دور الصحفية كاري برادشو) في الحلقة 17 من الموسم الثالث لمسلسل "الجنس والمدينة". وقد ناسب هذا الزي مهنة البطلة تماماً. وعادت الممثلة لارتدائه مرة أخرى في عام 2009 في الجزء الثاني من الفيلم السينمائي.
يُعد تصميم غاليانو تكريماً لفكرة المصممة إلسا سكياباريلي، التي استخدمت طباعة الجرائد في تصاميمها عام 1935. ومع ذلك، فإن النجاح الأكبر والقفزة السعرية حدثت بعد أن ارتدته النجمة الشابة جينّا أورتيغا، أيقونة الجيل Z، في مايو 2025. بعد مرور 25 عاماً على ظهور سارة جيسيكا باركر به، ظهرت نجمة مسلسل "وينزداي" بهذا الفستان في العرض العالمي الأول لفيلمها الجديد، مانحةً إياه تتويجاً جديداً في عالم الموضة.