"هذا جنوني": الفائز الأسطوري ببرنامج "12 ضربة منتصف النهار" يكشف عن راتبه الشهري المعادل لأرباحه الخيالية

"هذا جنوني": الفائز الأسطوري ببرنامج "12 ضربة منتصف النهار" يكشف عن راتبه الشهري المعادل لأرباحه الخيالية

في كلمات قليلة

أفصح إيميليان، حامل الرقم القياسي في برنامج المسابقات الفرنسي، عن تفاصيل ثروته الهائلة، مشيراً إلى أن مكاسبه التي بلغت أكثر من مليوني يورو تعادل دخلاً شهرياً صافياً قدره 120 ألف يورو، وهو ما وصفه بأنه "غير متناسب" وبعيد عن واقعه السابق كطالب يطمح للتدريس.


أثار إيميليان، البطل الذي لم يُهزم في برنامج المسابقات الفرنسي الشهير "12 ضربة منتصف النهار" (Les 12 coups de midi) لأكثر من عام ونصف، ضجة كبيرة بعد أن كشف عن تفاصيل وضعه المالي الجديد. وخلال ظهوره في برنامج "سبعة إلى ثمانية"، تطرق إيميليان إلى مستقبله وحجم الثروة الهائلة التي جمعها.

منذ 25 سبتمبر 2023، فرض إيميليان نفسه كظاهرة تلفزيونية على قناة TF1، محققاً رقماً قياسياً غير مسبوق. فبعد أن تجاوزت أرباحه الإجمالية (الجوائز النقدية والهدايا) حاجز المليوني يورو، أصبح الشاب البالغ من العمر 22 عاماً هو الفائز الأكبر في تاريخ الألعاب التلفزيونية الفرنسية على الإطلاق.

وفي حديثه للصحفية أودري كريسبو-مارا، قال إيميليان: "إن الوصول إلى مستويات كهذه، ومبالغ مالية ضخمة للغاية، هو أمر يتجاوز حقاً تصوري لماهية هذه الأموال".

120 ألف يورو صافية شهرياً

في محاولة لتوضيح حجم هذه الأرباح الفلكية للجمهور، سألت المذيعة إيميليان: "مع هذه المكاسب الهائلة، كم يعادل المبلغ الذي تكسبه شهرياً؟" لم يتردد إيميليان في الكشف عن المبلغ المحسوب.

وأشار البطل إلى أن "المتوسط يجب أن يكون حوالي 120 ألف يورو شهرياً صافياً بعد الضرائب. هذا أمر جنوني تماماً، ومن الصعب جداً استيعابه. إنه بعيد كل البعد عن أي شيء". وأكد أن هذا المبلغ يتناقض بشكل صارخ مع راتب مدرس التاريخ، وهي المهنة التي كان يطمح إليها قبل دخوله عالم الألعاب التلفزيونية.

ولم تفت الصحفية الفرصة لتسليط الضوء على التناقض الصارخ، حيث قالت: "في عام ونصف من اللعب، كسبت أكثر مما كسبته والدتك طوال حياتها كمساعدة رعاية".

أقر إيميليان بأن هذا "شعور خاص جداً". وأضاف: "أحاول أن أكون واعياً بهذه الفرصة لاستغلالها إلى أقصى حد أو استخدامها بشكل جيد". وعلى الرغم من النجاح المالي، لا يغفل إيميليان عن حقيقة أن وضعه غير مستقر.

واختتم حديثه بفلسفة: "أنا خائف من النهاية ونعم ولا في نفس الوقت. بمعنى أنني أفعل كل شيء لتجنب اللحظة الحاسمة، لكن ستأتي لحظة سأخسر فيها ببساطة. وفي اليوم الذي أخسر فيه، يجب أن أتقبل الأمر وأتذكر اللحظات الجيدة التي قضيتها. لم أتوقع على الإطلاق أن أبقى كل هذا الوقت، إنها مفاجأة كاملة".

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.