تداولت تقارير إعلامية عالمية وشائعات قوية تفيد بأن العلاقة بين نجمة البوب العالمية كاتي بيري والممثل الشهير أورلاندو بلوم تقترب من نهايتها. يأتي هذا بعد ما يقرب من عقد من الزمن قضاه الثنائي معاً، وإنجابهما لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات ونصف.

أفادت مصادر مقربة من الثنائي لمجلة أمريكية بأن «الأمر قد انتهى»، مشيرة إلى أن الزوجين ينتظران انتهاء جولة كاتي بيري الغنائية الحالية، والتي تحمل اسم «Lifetimes» والمقرر أن تستمر حتى شهر ديسمبر، للإعلان رسمياً عن الانفصال.

خلافات وتوترات بسبب الضغوط المهنية

تعود أسباب هذه الشائعات إلى ما وصفته المصادر بـ «التوترات» المتزايدة داخل العلاقة، والتي ارتبطت بالضغوط المهنية الأخيرة التي واجهتها كاتي بيري. فقد مرت النجمة العالمية بأشهر «مجهدة» للغاية، تضمنت:

• استقبالاً فاتراً لألبومها الجديد، مما أصابها بإحباط عميق.
• انتقادات حادة وُجهت لجولتها الغنائية، ووصفت بأنها «لا تُحتمل».
• إثارة الجدل حول رحلة فضائية مثيرة للشكوك.

وصرح مصدر آخر بأن «كاتي كانت محبطة للغاية بسبب ردود الفعل على ألبومها الجديد، مما جعلها تحت ضغط كبير. وعلى الرغم من تفهم أورلاندو، إلا أن هذا التوتر تسبب في بعض الاحتكاكات بينهما». وأضاف المصدر أن خيبة أملها من بعض الانتقادات الموجهة للجولة الغنائية زادت من الضغط على علاقتهما.

تاريخ العلاقة والعودة بعد الانفصال الأول

التقى الثنائي الشهير في عام 2016، وأعلنا خطوبتهما في عيد الحب عام 2019. وفي أغسطس 2020، استقبلا طفلتهما الوحيدة، ديزي دوف.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الثنائي أزمة. فقد انفصلت كاتي بيري وأورلاندو بلوم لفترة وجيزة في عام 2017، بعد عام واحد فقط من بدء علاقتهما. وفي وقت لاحق، كشفت كاتي أنها وأورلاندو خضعا للعلاج الزوجي، موضحة: «عندما نتشاجر، نتشاجر بسرعة وبحدة، ثم نهدأ بسرعة كبيرة». ومع ذلك، تشير التقارير الحالية إلى أن الأصدقاء المقربين من الثنائي غير متأكدين من مصير العلاقة هذه المرة، مؤكدين أن الثنائي «يقضيان وقتاً منفصلاً» حالياً، مما يثير التكهنات بأن الانفصال قد يكون نهائياً.