كتاب ينتقد «ثقافة الصحوة» يثير جدلاً واسعاً في فرنسا قبل نشره

كتاب ينتقد «ثقافة الصحوة» يثير جدلاً واسعاً في فرنسا قبل نشره

في كلمات قليلة

كتاب جماعي جديد ينتقد «ثقافة الصحوة» أثار جدلاً واسعاً في فرنسا وواجه تعليقاً مؤقتاً لصدوره. القصة تكشف عن صعوبة مناقشة هذا الموضوع والخلافات حول نشره.


أصبح عمل جماعي يحمل عنوان «مواجهة ظلامية الصحوة» (Face à l’obscurantisme woke)، أشرف عليه الأساتذة الجامعيون إيمانويل هينين، كزافييه لوران سالفادور، وبيير فيرميرين، محور جدل كبير في فرنسا حتى قبل صدوره الرسمي.

الكتاب، الذي كان مقرراً نشره مطلع أبريل عن دار النشر Presses universitaires de France (PUF)، تم تعليق صدوره مؤقتاً بعد حملة إعلامية ضدّه. لكن بعد تطورات عديدة، قررت دار النشر إصداره في نهاية أبريل، رغم أن المؤلفين كانوا يفضلون الانتقال إلى ناشر آخر بعد المشاكل التي واجهوها.

تسلط قصة هذا الكتاب الضوء على مدى صعوبة ومخاطر انتقاد ما يُعرف بـ«ثقافة الصحوة» (wokism) في فرنسا اليوم، البلد الذي يعتز بتقاليد حرية التعبير. من المقرر أن يظهر هذا الكتاب الذي يقع في 450 صفحة، وهو عبارة عن مجموعة مقالات تتناول هذا الموضوع، في المكتبات يوم 30 أبريل.

تعود فكرة الكتاب إلى عام 2022، خلال لقاء بين عالمة الاجتماع ناتالي هينيك ومدير دار PUF بول غارابون. ناتالي هينيك عضو في مجموعة المثقفين المسماة «مرصد إنهاء الاستعمار» التي تنشط ضد بعض التيارات الفكرية المعاصرة. يؤكد هذا الحادث شدة المعركة الثقافية والفكرية بين مؤيدي ومعارضي «ثقافة الصحوة» في المجتمع الفرنسي المعاصر.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.