شهد برنامج الحوار الفرنسي الشهير «Quelle époque!» على قناة France 2 لحظات مفاجئة ومحرجة، عندما قام الممثل والكاتب الصاعد رافائيل كينار (Raphaël Quenard) بمغازلة المذيعة ليا سالاميه (Léa Salamé) على الهواء مباشرة.

وكان كينار، البالغ من العمر 34 عاماً والمعروف بأدواره في فيلمي «Chien de la casse» و «Yannick»، ضيفاً للترويج لكتابه الجديد «Clamser à Tataouine». خلال الحلقة، كشفت سالاميه عن مفاجأة، حيث عرضت لقطات تثبت أن كينار كان حاضراً في الجمهور خلال الموسم الأول للبرنامج قبل ثلاث سنوات.

أثناء عرض اللقطات التي ظهر فيها كينار في الصف الأمامي، لم يتمالك الممثل نفسه من الضحك، لكنه سرعان ما قدم تفسيراً غير متوقع لوجوده السابق.

صرح كينار بجرأة: «أولاً، لقد جئت من أجلك يا ليا، لأعلن لك عن حبي، لكنني لم أجرؤ على ذلك». ثم أضاف على الفور: «لا، أنا أمزح». وبعد لحظة، تراجع قائلاً: «لا، أنا لا أمزح».

تسبب هذا التصريح في إحراج واضح للمذيعة ليا سالاميه، التي ردت ضاحكة ومربكة في آن واحد: «صحيح أن لدي بالفعل رافائيل آخر... لقد ورطني هذا الرجل! هذا أمر جنوني».

تجدر الإشارة إلى أن ليا سالاميه مرتبطة بالنائب الأوروبي والسياسي رافائيل جلوكسمان (Raphaël Glucksmann) منذ عام 2015، ولديهما طفل. حاول كينار بعد ذلك تبرير وجوده الأول بالقول إنه جاء لمشاهدة المذيع المشارك كريستوف ديشافان الذي كان يعمل مع زميلة سابقة لهما، وهي المخرجة بولين لوكيس، التي عُرض فيلمها الأخير «نينو» في مهرجان كان، وهو الدور الذي اضطر كينار لرفضه.