من "كابوس المطبخ" إلى قصة نجاح: كيف أنقذ الشيف فيليب إتشيبيست مطعم أنطونيو في مارسيليا

من "كابوس المطبخ" إلى قصة نجاح: كيف أنقذ الشيف فيليب إتشيبيست مطعم أنطونيو في مارسيليا

في كلمات قليلة

يروي هذا التقرير قصة تحول مطعم "تاباس روجاس" في مارسيليا، الذي يملكه الشيف الإسباني أنطونيو، من أدنى إيرادات في تاريخ برنامج "كابوس المطبخ" (Cauchemar en cuisine) إلى وجهة شهيرة بفضل تدخل الشيف النجم فيليب إتشيبيست.


في حلقة جديدة ومثيرة من برنامج الطبخ الواقعي الشهير "كابوس المطبخ" (Cauchemar en cuisine)، تمكن الشيف النجم فيليب إتشيبيست من مساعدة أنطونيو، وهو طاهٍ إسباني يبلغ من العمر 52 عاماً ويدير مطعم "تاباس روجاس" (Tapas Rojas) في مدينة مارسيليا الفرنسية. وقد كشفت الحلقة عن تفاصيل صادمة حول وضع المطعم قبل تدخل الشيف.

سجل مطعم أنطونيو رقماً قياسياً سلبياً في تاريخ البرنامج، حيث بلغ إجمالي إيراداته السنوية 10,000 يورو فقط، وهو أدنى رقم حققه أي مطعم تم عرضه في "كابوس المطبخ". كان أنطونيو، وهو الأب لطفلين وبطل تزلج سابق، يعمل بمفرده في المطعم، مما أدى إلى فوضى تنظيمية ونقص حاد في النظافة.

عند وصول الشيف إتشيبيست، اكتشف مشاكل عديدة، أبرزها أن قائمة الطعام الإسبانية كانت تفتقر إلى التخصصات الأصيلة لشبه الجزيرة الإيبيرية. والأكثر إثارة للقلق كان الوضع في المطبخ، حيث وجد الشيف أواني زيت لم يتم تنظيفها منذ عشر سنوات، وهو ما وصفه التقرير بـ "المشهد غير الشهي".

كان أنطونيو ينتظر فريق "كابوس المطبخ" لسنوات، وقد حاول الاتصال بالمنتجين ثلاث سنوات سابقة دون جدوى. وبصفته من أشد المعجبين بالشيف إتشيبيست، كان تدخل الأخير بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ عمله.

وبفضل التغييرات الجذرية التي أحدثها البرنامج والشيف إتشيبيست، والتي شملت تجديد القائمة والديكور، شهد مطعم "تاباس روجاس" تحولاً مذهلاً. فقد ارتفع تقييم العملاء للمطعم من 6/20 إلى 14/20 حالياً. ولا يزال أنطونيو يدير المطعم بنجاح، حيث يحظى بالعديد من المراجعات الإيجابية على الإنترنت.

وتشير المراجعات إلى أن "أنطونيو يحب ما يفعله، ويحب أصوله، وهذا ما نشعر به في مطبخه. إنه مكان صغير، ولكن إذا كنت تريد الاستمتاع بوجبة شهية، يمكنك الذهاب إليه وأنت مغمض العينين. تحيا التاباس!". وقد بدأ المطعم في تحقيق نتائج جيدة حتى قبل بث الحلقة، ومن المتوقع أن تزيد نسبة المشاهدة من شهرته ونجاحه.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.