«متوترون ومرعوبون»: إيمي لو وود وباتريك شوارزنيجر يتشاركان الدعم المتبادل على السجادة الحمراء لـ «ميت غالا»

«متوترون ومرعوبون»: إيمي لو وود وباتريك شوارزنيجر يتشاركان الدعم المتبادل على السجادة الحمراء لـ «ميت غالا»

في كلمات قليلة

حضر النجمان إيمي لو وود وباتريك شوارزنيجر، نجما الموسم الثالث من مسلسل «اللوتس الأبيض»، حفل «ميت غالا» 2025 معاً، وكشفا عن شعورهما بالتوتر والخوف الشديدين، مؤكدين أن الصداقة والدعم المتبادل كانا مفتاح تجاوز هذا الحدث الضخم.


شهد حفل «ميت غالا» 2025، الذي أقيم في متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك ليلة 5 إلى 6 مايو، ظهوراً ثنائياً لافتاً للنجمين إيمي لو وود وباتريك شوارزنيجر. وقد اختار نجما الموسم الثالث من مسلسل «اللوتس الأبيض» (The White Lotus) أن يكررا ظهورهما معاً، لكن هذه المرة على السجادة الحمراء لأهم حدث في عالم الموضة.

يمكن تلخيص مشاعر النجمين خلال ظهورهما في «ميت غالا» بأنها مزيج من «الإثارة والتوتر والرعب»، لكنهما عبّرا عن سعادتهما بوجودهما معاً. وقد أقيم الحدث البارز والخاص جداً هذا العام تحت شعار تكريم «التهندم الأسود»، وكانت هذه المناسبة فرصة للممثلة البريطانية، التي اشتهرت بفضل مسلسل «التربية الجنسية»، لتعزيز صداقتها مع شوارزنيجر وتقديم الدعم المتبادل.

«ميت غالا» الأول لإيمي لو وود

كشفت إيمي لو وود، البالغة من العمر 31 عاماً، عن صعوبة إخفاء توترها، مؤكدة أنها تخطو على السجادة الحمراء لـ «ميت غالا» للمرة الأولى. وقد ظهرت الممثلة بإطلالة من توقيع «بريا أهلواليا» مستوحاة من «المهندمين» الكونغوليين. وصرحت لمجلة "فوغ" قائلة: «نحن هنا معاً، ومتحمسان للغاية».

من جانبه، أكد باتريك شوارزنيجر، البالغ أيضاً 31 عاماً، أنه لم يكن أقل توتراً من زميلته، رغم أنها ليست تجربته الأولى في الحفل. وأوضح الممثل، الذي ارتدى زياً من تصميم «أوليفييه روستينغ»: «اقترحت أن نذهب معاً لأننا كنا متوترين ومرعوبين، ومن اللطيف جداً أن تكون مع صديق».

صداقة ولدت خلف الكواليس

في مسلسل «اللوتس الأبيض»، تجسد إيمي لو وود شخصية «تشيلسي» اللطيفة والروحانية، بينما يلعب باتريك شوارزنيجر دور «ساكسون» المغرور والمستفيد من وضعه الاجتماعي المتميز. وعلى الرغم من التناقض الواضح بين الشخصيتين، تنشأ بينهما صداقة واتصال يتأثر فيه ساكسون بشخصية تشيلسي.

أما في الحياة الواقعية، فتبدو علاقتهما أكثر توازناً وقائمة على المساعدة المتبادلة. يروي باتريك شوارزنيجر: «علمت أن إيمي ستأتي، وعلى الفور أرسلت لها رسالة نصية قلت فيها: "هل يمكننا الذهاب معاً؟ أنا متوتر جداً"». ولم تتردد إيمي لو وود في قبول العرض. وأضافت الممثلة: «عندما اكتشفت أن باتريك وأنا يمكننا ركوب السيارة معاً – لأننا لم يكن من المفترض أن نركب معاً في الأصل – قلنا كلانا: "نعم، يجب أن نركب السيارة معاً"، ونجحنا في ترتيب ذلك». واختتمت قائلة: «بمجرد أن عرفت ذلك، شعرت أنني أستطيع القيام بالأمر».

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.