سهرات نسائية فقط: مفهوم "ماما ستذهب للرقص" يحقق نجاحاً كبيراً في أوروبا

سهرات نسائية فقط: مفهوم "ماما ستذهب للرقص" يحقق نجاحاً كبيراً في أوروبا

في كلمات قليلة

مفهوم حفلات الرقص المخصصة للنساء فقط يحقق نجاحاً في أوروبا. هذه الفعاليات، التي بدأت في ألمانيا، تتيح للأمهات فرصة للاسترخاء والرقص في بيئة آمنة وخالية من الرجال والأبناء.


يشهد مفهوم جديد للترفيه المخصص للنساء نجاحاً واسعاً في أوروبا: حفلات رقص مخصصة للإناث فقط. هذا المفهوم، الذي بدأ في ألمانيا تحت اسم "ماما ستذهب للرقص"، يلقى رواجاً كبيراً الآن في فرنسا، حيث يجتذب مئات المشاركات.

في شامبيري بمنطقة رون ألب، اجتمعت حوالي 150 أم مؤخراً لقضاء أمسية ممتعة على حلبة الرقص. بعيداً عن الأزواج والأبناء، وجدت النساء مساحة للراحة التامة واستعادة متعة السهر في النوادي الليلية. بالنسبة للبعض، كان هذا الخروج فرصة للتخلص من الشعور المعتاد بالذنب، بينما رأته أخريات فرصة لإعادة اكتشاف أجواء الحياة الليلية.

السمة الأبرز لهذه الفعاليات هي عدم السماح بدخول الرجال على الإطلاق. من الساعة الثامنة مساءً وحتى الحادية عشرة ليلاً، تستطيع النساء الاستمتاع بالرقص والتواصل في بيئة آمنة ومريحة، خالية من التوتر والأعباء الذهنية اليومية. يؤكد المنظمون أن غياب "المغازلين المزعجين" يمثل ميزة رئيسية لهذا المفهوم الذي انتشر بالفعل في أنحاء أوروبا ويخطط للتوسع قريباً في مدن كبرى مثل ليون، غرونوبل، وسانت إتيان.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.