
في كلمات قليلة
في ظهور مؤثر بمهرجان كان، استذكرت أنوشكا ديلون والدها الراحل آلان ديلون، مسلطة الضوء على معرض "ديلون والنساء" وتفاصيل حصوله على السعفة الذهبية الفخرية عام 2019، والتي كان يرفضها بتواضع شديد.
عادت أنوشكا ديلون إلى مهرجان كان السينمائي، بعد ست سنوات من ظهورها الأخير على السجادة الحمراء برفقة والدها، أسطورة السينما الفرنسية آلان ديلون، الذي رحل في أغسطس 2024. جاءت أنوشكا للمشاركة في تسليط الضوء على معرض "ديلون والنساء" (Delon & elles)، وهو عرض خارجي يقام في شوارع كان للاحتفاء بالممثل الراحل والنساء اللواتي كان لهن تأثير كبير في مسيرته الفنية.
وخلال ظهورها في برنامج "C à Vous"، قدمت أنوشكا ديلون تحية مؤثرة لوالدها، مشيرة إلى أهمية المعرض. وقالت: "إنه معرض جميل يسلط الضوء على الممثلات اللواتي شاركنه الشاشة. وأتمنى أيضاً أن يقدم سينما تلك الحقبة للجيل الجديد، لأنها سينما تلهم أعمال اليوم".
كما استذكرت الممثلة الشابة، التي تقترب الذكرى السنوية الأولى لوفاة والدها، اللحظة التي تسلم فيها آلان ديلون السعفة الذهبية الفخرية في عام 2019. واعترفت أنوشكا بأنها شعرت بتأثر شديد قبل صعودها إلى المسرح، خاصة عند مشاهدة لقطات التكريم.
وكشفت أنوشكا ديلون أن والدها كان يرفض باستمرار الحصول على هذا التكريم الرفيع. وقالت: "لم أكن أعلم بهذه المعلومة، ولكن عندما اتصلت بـ تييري فريمو (المدير العام لمهرجان كان)، أخبرني أنه كان يرفضها دائماً". وأضافت: "ليس الأمر أنه لا يرفض لي شيئاً، لكنني عرفت كيف أجد الكلمات المناسبة لإقناعه. كان من المهم أن يتلقى هذا التكريم وهو حاضر بيننا".
على الرغم من إصرارها، تذكرت أنوشكا الصعوبة التي واجهتها في إقناع ديلون، مشيرة إلى تواضعه وحساسيته المفرطة. وتابعت: "لقد كان خجولاً جداً حتى اللحظة الأخيرة قبل الصعود على الدرجات. لم يكن يريد الذهاب بسبب حساسيته وتواضعه، فقد كان يشعر أنه ليس في مكانه أو أن آخرين يستحقون هذا الشرف أكثر منه".
واختتمت أنوشكا حديثها بعيون دامعة وفخورة: "لقد كان متأثراً جداً، لأنه شعر بأنه يقدم هدية للجمهور من خلال هذه السعفة الفخرية".