
في كلمات قليلة
علّقت لورانس فيراري على انتقال آن صوفي لابيكس من France 2 إلى M6، مشيدة بمسيرتها المهنية الطويلة في تقديم الأخبار ومؤكدة أن هذا التحول يمثل بداية لحياة مهنية أكثر حرية وسعادة.
في خطوة تعكس التضامن المهني بين أبرز وجوه الإعلام الفرنسي، أشادت الصحفية والمذيعة الشهيرة لورانس فيراري بزميلتها آن صوفي لابيكس، وذلك في أعقاب قرار الأخيرة مغادرة منصبها المرموق كمقدمة لنشرة الأخبار المسائية الرئيسية على قناة "فرانس 2" (France 2) والانتقال إلى قناة "إم 6" (M6).
وخلال استضافتها في برنامج "ثقافة الإعلام" على إذاعة "أوروب 1" (Europe 1)، علّقت فيراري، التي تقدم برنامج "بانشلاين" على قناة CNews، على هذا التحول الإعلامي الكبير، مقارنة إياه بتجربتها الشخصية عندما غادرت نشرة أخبار الثامنة مساءً على قناة TF1 في عام 2008.
وقالت فيراري: "عادة ما تتم هذه الأمور بسرعة فائقة. أتذكر عندما أعلنت لمديري أنني سأغادر يوم الثلاثاء، وفي يوم الخميس كنت قد جمعت حقائبي. لا يجب أن يطول الأمر، فعندما يتم إعلان الطلاق، يجب المضي قدماً".
ولم تدّخر لورانس فيراري الثناء على صمود وقوة زميلتها لابيكس، التي تحملت ضغوط تقديم النشرة الرئيسية لثماني سنوات متتالية. وأضافت: "لقد صمدت لثماني سنوات تحت 'القصف' اليومي. أنا قمت بذلك لأربع سنوات، وهي لثماني سنوات، أي ضعف المدة. تحية لها على صمودها وقوتها".
وأكدت فيراري على أن مغادرة منصب مقدمة الأخبار المسائية على إحدى القنوات الكبرى لا يعني نهاية المسيرة المهنية، بل هو بداية لحياة جديدة أكثر حرية وسعادة. وتابعت: "هناك حياة بعد نشرة الثامنة مساءً، ونصبح أكثر حرية وسعادة بكثير. إنها تنتقل إلى شاشة رائعة وبسرعة كبيرة. أرفع لها القبعة".
ومن المقرر أن تبدأ آن صوفي لابيكس أيضاً العمل في إذاعة RTL في الخريف، حيث ستقدم فقرة من الساعة السادسة حتى الثامنة مساءً. ترى لورانس فيراري أن هذا تحدٍ إيجابي، مشيدة بلابيكس كصحفية قديرة. وقالت: "إنها صحفية عظيمة. لدي احترام كبير لآن صوفي لابيكس، فهي محاورة سياسية بارعة".
وفي سياق متصل، تحدثت فيراري عن مسؤولياتها الإدارية كرئيسة لعلامة JDD (Journal du dimanche) ومديرة مجلة JDNews، مشيرة إلى إطلاق الملحق النسائي الجديد JDmag. وفيما يتعلق بمستقبلها المهني، اعترفت فيراري بأنها قد تبتعد تدريجياً عن الأضواء والكاميرات للتركيز بشكل كامل على الإدارة. وقالت: "ليس لدي تواريخ محددة في ذهني، أنا أحب الظهور على الشاشة كثيراً، وهو المكان الذي أشعر فيه بالراحة. لكن صحيح أنني أرى نفسي على المدى الطويل أبتعد قليلاً عن الميكروفونات والكاميرات للانتقال إلى الإدارة الكاملة".