
في كلمات قليلة
أصبحت التنورة الساتانية المزينة بالدانتيل (Slip Skirt) نجمة الموضة في لندن، حيث تحولت من قطعة ملابس داخلية إلى زي نهاري متعدد الاستخدامات. وقد تبناها المشاهير وعلامات الأزياء الكبرى مثل Dries Van Noten وOperasport في مجموعات ربيع وصيف 2025، مما يؤكد أنها ستكون الاتجاه الأبرز لهذا الموسم.
أصبحت التنورة الساتانية المزينة بالدانتيل، المعروفة باسم "تنورة سليب" (Slip Skirt)، القطعة الأكثر رواجاً والأكثر تفضيلاً بين الفتيات الأنيقات في لندن هذا الصيف. هذه القطعة، التي كانت تُعتبر في السابق جزءاً من الملابس الداخلية، انتقلت ببراعة إلى فئة أزياء النهار، لتثبت حضورها كأحد أبرز صيحات الموضة العالمية.
تتميز هذه التنورة، التي تعود إلى الأسلوب الكلاسيكي، بطولها المتوسط (ميدي) وحوافها المطرزة التي تكاد تندمج مع تصميم "القميص الداخلي" (nuisette). وقد حققت هذه التنورة جاذبية جماهيرية واسعة في العاصمة البريطانية، وهي ليست المرة الأولى التي تعود فيها إلى الواجهة، إذ كانت رائجة أيضاً في نهاية العقد الماضي.
في نسختها الجديدة لعام 2025، تظهر التنورة الساتانية بأشكال متنوعة تشمل القصات غير المتماثلة والمستقيمة وحتى القصيرة (ميني)، مع دانتيل قد يكون بنفس لون القماش أو بلون مغاير، ما يمنحها مرونة كبيرة في التنسيق.
تنوع الأسلوب والظهور على المنصات
شهدت شبكات التواصل الاجتماعي انتشاراً واسعاً لهذه التنورة، حيث نشرت شخصيات مؤثرة مثل أليكسا تشانغ وليزلي هادفيلد صوراً لهن وهن يرتدينها بأساليب مختلفة. وتبرز التنورة الساتانية قدرتها على التكيف مع أي بيئة تقريباً: سواء تم ارتداؤها مع قميص واسع (Oversize T-shirt) لا يظهر منها سوى الحافة المزخرفة، أو تم تنسيقها مع سترة صوفية (كارديغان) وحذاء بكعب عالٍ.
كما شقت هذه القطعة طريقها إلى منصات عروض الأزياء العالمية. ففي عرض "Operasport" لموسم ربيع وصيف 2025-2026، ظهرت التنورة باللون الأبيض مع دانتيل متناسق، وتم تنسيقها مع قميص بولو مخطط باللون الأحمر. أما علامة "Dries Van Noten" البلجيكية، فقد قدمتها في عرضها الأخير بأسلوب أكثر جرأة وغرابة، حيث جمعت بين الساتان الوردي والدانتيل الأخضر، أو النقوش العنابية مع الدانتيل الأحمر. كما عرضت الدار النسخة القصيرة (ميني)، مؤكدة الاهتمام المتزايد بهذا المزيج من الأقمشة.
تؤكد هذه الظهورات أن التنورة الساتانية المزينة بالدانتيل لا تعد بفتنة داخل حدود إنجلترا فحسب، بل إنها مرشحة لتكون القطعة الأبرز التي ستعتمدها العلامات التجارية الدولية في مجموعاتها القادمة.