
في كلمات قليلة
أعرب الإعلامي الفرنسي تييري أرديسون عن ندمه لعدم تمكنه من محاورة شخصيات مثل المسيح والأميرة ديانا خلال مسيرته المهنية. جاء ذلك خلال ترويجه لكتابه الجديد «الرجل ذو البدلة السوداء»، الذي يتخذ شكل برنامج حواري خيالي. كما عبّر أرديسون عن تعاطفه العميق مع الأميرة ديانا، واصفاً إياها بـ «الحمل الذي قادوه إلى المذبح»، مشيراً إلى أنها كانت ضحية، ولكنه نفى أن يكون من أنصار نظرية المؤامرة حول وفاتها.
كشف الإعلامي الفرنسي الشهير تييري أرديسون، المعروف بلقب «الرجل ذو البدلة السوداء»، عن أعمق ندمه المهني خلال مقابلة ترويجية لكتابه الجديد الذي يحمل العنوان نفسه «الرجل ذو البدلة السوداء» (L’homme en noir). وخلال استضافته في برنامج «C à vous»، أشار أرديسون إلى قائمة الشخصيات التي تمنى بشدة أن يستضيفها في برامجه التلفزيونية، سواء كانت حقيقية أو خيالية.
يصف أرديسون كتابه الجديد بأنه مزيج مبتكر بين المذكرات والرواية وشكل من أشكال البرامج التلفزيونية الخيالية، حيث يستضيف جميع الشخصيات المؤثرة في حياته، بدءاً من والديه وصولاً إلى رفاقه، ويضعهم على خشبة مسرح افتراضية. وأوضح أن ميزة هذا الشكل الخيالي هي أن «كل شيء ممكن».
وعند سؤاله عن إمكانية إجراء مقابلة مع شخصيات تاريخية، ذكر أرديسون أسماء مثل ماري أنطوانيت، ومصمم الأزياء الراحل كارل لاغرفيلد، بالإضافة إلى شخصيات دينية وتاريخية بارزة. وقال: «كنت أتمنى بشدة محاورة المسيح أو ليدي ديانا». وأضاف أن الأميرة الراحلة ديانا، أميرة ويلز، كانت على رأس قائمة أمنياته.
وأكد أرديسون أنه وضع في كتابه كل من لم يتمكن من محاورته في الحياة الواقعية، مثل المسيح وليدي ديانا. وعبر عن تعاطفه العميق مع الأميرة الراحلة، قائلاً: «كنت أرغب بشدة في محاورتها لأنني بدأت أهتم بها حقاً وفهمت كيف تم التعامل معها. لقد كانت حملاً قادوه إلى المذبح». وتابع: «لا أعرف حتى ما إذا كانوا لم يقتلوها في النهاية. أنا أفترض ذلك، لكنها كانت ضحية حقاً».
وعندما تدخلت المذيعة لتؤكد أن الحادث كان نتيجة اصطدام سيارة يقودها سائق مخمور، سارع أرديسون إلى توضيح موقفه، مشيراً إلى أنه «ليس من أنصار نظرية المؤامرة، ولن يطرح نظرية حول ذلك»، لكنه شدد على أن الأميرة ديانا كانت ضحية ظروفها المأساوية.