كشفت الإعلامية الفرنسية ياسمين أوغليس عن تفاصيل رحيلها المؤثر من برنامج الخدمة العامة الشهير "La maison des Maternelles" (منزل الأمهات) الذي يُعرض على قناة France 2، وذلك بعد خمسة مواسم ناجحة. أكدت أوغليس أن قرار المغادرة كان صعباً، ولكنه جاء في إطار سعيها لتحديات مهنية جديدة.

وفي تصريحات صحفية، أعربت أوغليس عن امتنانها العميق للبرنامج، مشيرة إلى تأثيره الإيجابي على حياتها الشخصية: «لقد منحت خمس سنوات من حياتي لـ "منزل الأمهات"، وقد منحني البرنامج الكثير في المقابل. لولا هذا البرنامج، لما قمت بتربية أطفالي بالطريقة التي أفعلها الآن. لقد أصبحت أماً أفضل بفضل هذا المحتوى». ووصفت أوغليس مشاعرها أثناء تصوير الحلقة الأخيرة بقولها: «كنت حقاً في حالة ذهول».

يأتي رحيل أوغليس متزامناً مع مغادرة زميلتها أغاث ليكارون، وهو ما اعتبرته ياسمين نهاية طبيعية لمرحلة بدأت معاً. كما أبدت دعمها للمقدمة الجديدة للبرنامج، مشيرة إلى أنها أنجبت طفلها الثالث مؤخراً، ما يجعلها «في انسجام تام مع مواضيع البرنامج».

انتقال مؤقت إلى راديو France Inter

في خطوة مهنية مفاجئة، تستعد ياسمين أوغليس لتولي مهمة مؤقتة في محطة راديو France Inter المرموقة. ففي شهر أغسطس، ستحل محل علي ربيحي لتقديم البرنامج اليومي «Grand bien vous fasse» (أتمنى لك الخير) الذي يُبث بين الساعة العاشرة والحادية عشرة صباحاً. واعترفت أوغليس بترددها في البداية بسبب خططها لقضاء العطلة الصيفية، لكنها قررت قبول العرض بعد استشارة زوجها الذي أكد لها أهمية اغتنام الفرص الحاسمة في مسيرتها المهنية.

مشاريع تلفزيونية جديدة وطموح تمثيلي

على صعيد آخر، سيستمر برنامجها الحواري الأسبوعي «C’est ça la France» (هذه هي فرنسا) على قناة RMC Story في موسمه الجديد، مع بعض التغييرات. يركز البرنامج على تسليط الضوء على المبادرات الإيجابية وقصص التضامن والأبطال اليوميين. ومن المقرر أن ينتقل موعد بثه من يوم السبت إلى يوم الأحد اعتباراً من شهر سبتمبر.

كما كشفت أوغليس عن عملها على تطوير مفهوم برنامج تلفزيوني جديد لقناة RMC Story يتمحور حول الأسرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من البرامج يفتقر إليه المشهد التلفزيوني الفرنسي. وأخيراً، أكدت الإعلامية طموحها القوي لدخول عالم التمثيل، خاصة في المسلسلات التلفزيونية، مشيرة إلى أن توقفها عن تقديم «منزل الأمهات» سيمنحها «المزيد من الوقت لتحقيق ذلك».