
في كلمات قليلة
كشفت المغنية الفرنسية لوان عن رسالة شخصية مؤثرة وجهتها لوالدتها الراحلة في ختام أدائها في مسابقة يوروفيجن 2025، حيث قالت: "أمي، أتمنى أن تكوني فخورة بي". وقد أدت لوان أغنية "Maman" تكريماً لوالدتها التي كانت تحلم بمشاركتها في المسابقة، واختتمت المنافسة بحصولها على المركز السابع.
شهدت النسخة التاسعة والستون من مسابقة يوروفيجن للأغاني لعام 2025 لحظة مؤثرة للغاية عندما اختتمت المغنية الفرنسية لوان أداءها. فقد فاضت المشاعر على مسرح بازل أرينا، حيث لم تستطع النجمة الشابة حبس دموعها بعد أن أدت الأغنية الختامية "Maman" (ماما).
لم تكن مشاركة لوان في هذه المسابقة الغنائية الشهيرة مجرد مشاركة فنية عادية، بل كانت تحمل معنى شخصياً عميقاً. فمنذ طفولتها، اعتادت لوان مشاهدة يوروفيجن سنوياً مع والدتها الراحلة، التي كانت تحلم دائماً برؤية ابنتها تمثل فرنسا في هذا المحفل الدولي.
لذلك، كان من الطبيعي أن تختار لوان، التي اشتهرت بعد وصولها إلى نصف نهائي الموسم الثاني من برنامج "The Voice" الفرنسي، أن تكتب وتؤدي أغنية تكريماً لوالدتها التي توفيت بمرض السرطان عندما كانت لوان في السابعة عشرة من عمرها. وتحمل الأغنية أيضاً رسالة جميلة لابنتها إزمي، البالغة من العمر خمس سنوات، والتي يمكن سماع صوتها وهي تنطق كلمة "ماما" في نهاية الأغنية.
لقد حققت لوان حلم والدتها بأفضل طريقة ممكنة، حيث قدمت أداءً مثالياً من حيث الأداء الصوتي والإخراج المسرحي، وغنت تحت وابل من الرمال المتساقطة التي ترمز إلى مرور الزمن.
"أمي، أتمنى أن تكوني فخورة بي"
في ختام الأغنية، وفي لحظة عاطفية جياشة، وضعت لوان يدها على قلبها ورفعت عينيها إلى السماء، قائلة أولاً "شكراً أوروبا!" بالإنجليزية. ثم نطقت بكلمات أخرى بدأت بـ "ماما". وعلى الرغم من أن هتافات الجمهور الصاخبة غطت على رسالتها الشخصية، تمكنت وسائل الإعلام من فك شفرتها لاحقاً.
الرسالة التي وجهتها لوان إلى السماء كانت: "Maman, I hope you are proud of me"، أي "أمي، أتمنى أن تكوني فخورة بي". كانت هذه اللحظة بمثابة تكريم مؤثر لحب والدتها ودعمها.
على الرغم من الأداء الرائع وتوقعات المراهنين التي وضعتها ضمن المراكز الثلاثة الأولى، أنهت الممثلة الفرنسية المسابقة في المركز السابع. وفي اليوم التالي، وجهت لوان رسالة شكر لمتابعيها عبر إنستغرام، قالت فيها: "كنت أتمنى أن أقدم لكم المزيد. لكن اعلموا شيئاً واحداً، أنا فخورة، فخورة جداً ويشرفني أنني حملت ألوان بلدنا، ومثلتكم... حبكم حملني أبعد مما كنت أتخيل. شكراً لكم على هذه المغامرة التي لا تُنسى. أحبكم".