
في كلمات قليلة
بحسب بيانات شركة EY الاستشارية لعام 2024، حافظت فرنسا على صدارتها كأكثر دولة جاذبية للاستثمارات الأجنبية في أوروبا للعام السادس توالياً. مع ذلك، شهد العام الماضي انخفاضاً في عدد المشاريع الاستثمارية الأجنبية وفرص العمل المرتبطة بها، ويُرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع تكاليف العمالة في البلاد.
وفقاً لبيانات صادرة عن شركة الاستشارات EY، احتلت فرنسا للعام السادس على التوالي المرتبة الأولى كأكثر دولة جاذبية للاستثمارات الأجنبية في أوروبا. رصدت الشركة في تقريرها السنوي لعام 2024 ما مجموعه 1025 مشروعاً لشركات أجنبية.
لكن على الرغم من احتفاظها بالمركز الأول، شهدت فرنسا انخفاضاً بنسبة 14% في عدد المشاريع الاستثمارية مقارنة بعام 2023. كما تراجع عدد فرص العمل الجديدة التي خلقتها الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث بلغ 29 ألف فرصة في عام 2024، أي أقل بـ 10 آلاف فرصة مقارنة بالعام السابق.
تعزو EY هذا الانخفاض جزئياً إلى ارتفاع تكاليف العمل في فرنسا. وتوضح البيانات أن بعض تكاليف التوظيف في فرنسا توازي مثيلاتها في ألمانيا، لكنها لا تزال أعلى من إسبانيا والبرتغال والمملكة المتحدة.
من ناحية أخرى، شهدت بعض القطاعات أداءً أفضل من غيرها. فقد حققت قطاعات الطاقة والأغذية الزراعية نتائج جيدة في عام 2024، بينما عانت قطاعا الكيمياء والسيارات بشكل كبير.