فوكس الاقتصادية
حرب تجارية: فرنسا تدعو لوقف الاستثمار بأمريكا
من الواضح أن الهجوم غير المنطقي الذي يشنه دونالد ترامب ضد بقية العالم لا يمكن أن يمر دون رد. الرد الأول، القوي جداً وربما الأكثر ردعاً، يتمثل في انهيار الأسواق المالية، التي تُعتبر مقياساً للحياة الاقتصادية.
لقد حُسم الأمر منذ البداية: فهذه الحرب التجارية، المبنية على الكذب والتعسف والقائمة على حمائية انتحارية، تهدد بتقويض الاقتصاد العالمي. حتى أمريكا نفسها، التي يُفترض أن تستفيد منها، قد تكون ضحيتها.
سياسة الطاقة الفرنسية: الأولوية للنووي؟
هل هناك لعنة فرنسية تلاحق قطاع الكهرباء؟
سيعرف فرانسوا بايرو ذلك قريباً، فهو يواجه تهديداً بحجب الثقة إذا تجرأ على تمرير «البرمجة متعددة السنوات للطاقة» (PPE) بمرسوم.
تحدد هذه البرمجة الخيارات الكبرى للطاقة في البلاد، بالإضافة إلى عشرات المليارات من اليوروهات التي ستخصص لها.
لا يمكن موضوعياً لوم أولئك الذين يطالبون بنقاش برلماني حول هذا الموضوع الأساسي، من مجلس الشيوخ إلى حزب «التجمع الوطني» مروراً بحزب «الجمهوريين».
لكن ما يوصي به المنطق السليم يصطدم هنا، كما في باقي الأمور، بالمعضلة السياسية الناتجة عن حل الجمعية الوطنية.
بيرتيل بايارت: «دونالد ترامب، كونت مونت كريستو الجديد»
بول ويس
بول ويس هي واحدة من أكبر شركات المحاماة في الولايات المتحدة. بعد مشاركة أحد شركائها السابقين، من جانب المدعي العام، في دعوى قضائية ضد دونالد ترامب، قرر الرئيس الأمريكي سحب جميع الموافقات والعقود من الشركة مع الحكومة وتوسيع هذا الحظر ليشمل جميع عملائها. اعترف رئيسها، براد كارب، بأن هذا يمثل «تهديدًا وجوديًا» للشركة. لذلك ذهب براد كارب إلى كانوسا. وخلص إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي، ووعده، مقابل لطفه، بتقديم خدمات مجانية لإدارته بقيمة 40 مليون دولار والتخلي عن أي سياسة للتنوع والشمول. يجب أن تضيف نكهة الإذلال إلى الرضا عن إزالة الإهانة.
ستيفان مانيجولد: «المطاعم ليست بحاجة للهجرة!»
مجموعة إيكلور تضم ثمانية مطاعم فاخرة و6 نجوم ميشلان.
يرى ستيفان مانيجولد، مؤسس مجموعة مطاعم «إيكلور»، أن أزمة قطاع المطاعم لا تنبع من نقص في اليد العاملة الأجنبية، بل من البطالة الطوعية وارتفاع تكلفة العمالة، مما يحد من هوامش الربح والجاذبية. ويؤكد على ضرورة معالجة هذه القضايا الهيكلية لتحسين وضع القطاع.