فوكس موند

جان بيير روبن: «الولايات المتحدة لم تنتظر ترامب لتشكيل الاقتصاد العالمي كما يحلو لها»

يبدو دونالد ترامب، بقبعته «ماغا» وتصرفاته الحادة وعباراته المبتذلة، وكأنه خرج مباشرة من لعبة فيديو. كرئيس لأول قوة عالمية، فهو يكسر القواعد بلا خجل، الأمر الذي يرضي غالبية معاصريه الذين اعتادوا على تراخيص الشبكات الاجتماعية. رفيقه إيلون ماسك، الذي يحب الظهور بمنشار كهربائي في يده، يصقل صورة العنف المفترض أن يعيد القوة إلى أمريكا.

Read in other languages

ترامب وحرب الرسوم الجمركية: قطار مجنون يقلق العالم

في مشهد نادر في التاريخ

في مشهد نادر في التاريخ، نشهد صدمة اقتصادية بهذا الحجم، أطلقتها إرادة رجل واحد: مثل قطار مجنون، تتخذ حرب الرسوم الجمركية التي يشنها دونالد ترامب منعطفات غير متوقعة كل يوم، مما يزعزع الاستقرار في كل مكان.

Read in other languages

رسوم جمركية: «من حرب البيلوبونيز إلى ترامب، الضرائب في خدمة الإمبريالية»

بول زوركندن

بول زوركندن هو مستشار أول في Redsen، وهي شركة استشارية أوروبية في إدارة الأعمال ومساهم في مرصد الهجرة والديموغرافيا.

Read in other languages

رينو جيرار: «المساومة الأمريكية الروسية الكبرى بدأت للتو»

لم يُحدث الاتصال الهاتفي الطويل الذي جرى في 18 مارس 2025 بين الرئيسين الأمريكي والروسي التأثير الذي كان يأمله دونالد ترامب، أي وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا.

خلال حملته الانتخابية، تفاخر المرشح الجمهوري بأنه لن يحتاج إلا 24 ساعة لإحلال السلام في أوكرانيا.

يحلم ترامب بالحصول على جائزة نوبل للسلام، وهي الجائزة التي حصل عليها أوباما دون أن يصنع السلام في أي مكان.

Read in other languages

فرنسا والجزائر: تحليل ثقافي للأزمة

فيليب ديريبارن، مدير الأبحاث في المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS)، يُعرف بأعماله المنشورة ومنها:

  • «الإسلاموفوبيا: التسمم الأيديولوجي» (ألبان ميشيل، 2019)
  • «الإسلام أمام الديمقراطية» (غاليمار، 2013).

يقدم تحليلات معمقة للقضايا الاجتماعية والثقافية.

Read in other languages

رسوم ترامب الجمركية: تداعيات وتساؤلات

«لقد تم الأمر. أعلن الرئيس ترامب عن فرض رسوم جمركية على المنتجات المستوردة. بنسبة 10% كقاعدة عامة، و20% على واردات الاتحاد الأوروبي، و34% على الواردات الصينية، وتصل إلى 46% على واردات بعض الدول الأخرى.»

Read in other languages

ترامب وأوروبا: تصاعد حدة العداء

تزايدت حدة عداء ترامب تجاه أوروبا بشكل ملحوظ منذ بداية ولايته الثانية، سواء في الخطاب أو في السياسات المطبقة. وصل ترامب إلى حد التصريح بأن «الهدف من البناء الأوروبي كان دائماً هو نسف المصالح الأمريكية!». نائبه جيه دي فانس ليس بعيداً عن هذا التوجه، حيث وصف خطة الهجوم الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن بأنها «خطأ» بحجة أن الأوروبيين سيستفيدون منها أيضاً. قال فانس: «لقد سئمت من الدفع للأوروبيين... الذين تمر 40% من تجارتهم عبر قناة السويس، مقابل 3% فقط للولايات المتحدة».

Read in other languages

أوروبا والخوف: هل تكفي «التمائم» لمواجهة المخاطر؟

من البديهي أن الخوف يمكن أن يكون شغفاً دافعاً. وأن يتمكن من إخضاع المحكومين الذين يشعرون به هو أمر آخر. وأن يسعى الحكام الطامحون للبقاء لاستخدامه عبر خلقه وتوظيفه هو أمر طبيعي. لذلك، ليس من المستغرب رؤية الحكومة الفرنسية والمفوضية الأوروبية تقترحان على جميع المواطنين الذين يُزعم أنهم مهددون بأسوأ ما هو قادم «مجموعة أدوات النجاة» و«حقيبة الصمود». إن استخدام الخوف كأداة سياسية يثير تساؤلات حول فعالية الحلول المقترحة ومدى جديتها في مواجهة التحديات الحقيقية.

Read in other languages