Politics
Default category term for Politics
وفاة زياد تاك الدين: شخصية رئيسية في «القضية الليبية» قبل يومين من الحكم
توفي رجل الأعمال الفرنسي من أصل لبناني، زياد تاك الدين، عن عمر يناهز 75 عامًا في مستشفى ببيروت، لبنان، يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر. جاءت وفاته قبل يومين فقط من النطق بالحكم في «القضية الليبية» رفيعة المستوى، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية.
لطالما ارتبط اسم تاك الدين بإحدى أكثر التحقيقات السياسية إثارة للجدل في فرنسا، المتعلقة بتمويل مزعوم لحملة نيكولا ساركوزي الانتخابية من قبل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وكانت «اعترافاته وتهديداته ونوبات غضبه» قد أرقت ليالي الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وشخصيات بارزة أخرى معنية بالقضية.
التعليم الكاثوليكي في فرنسا: الأمين العام الجديد يقترح السماح للمعلمين بالصلاة مع الطلاب
بينما كان يُعتقد أن التعليم الكاثوليكي في فرنسا لا يزال يستوعب تداعيات تحديات حديثة، أعلن أمينه العام الجديد، غيوم بريفو، عن مبادرة جريئة. فخلال مؤتمر صحفي عقده في 23 سبتمبر 2025، صرح بريفو بأنه يجب أن يكون بمقدور المعلمين الصلاة مع طلابهم في الفصول الدراسية.
يشمل هذا الاقتراح حتى المعلمين الذين تُدفع رواتبهم بالكامل من قبل الدولة، وهو أمر شائع في المدارس الخاصة المتعاقدة مع الحكومة.
فرنسا تلغي الخدمة الوطنية الشاملة (SNU) ضمن خطة لخفض الميزانية
أعلنت الحكومة الفرنسية، يوم الجمعة 19 سبتمبر، عن إلغاء الخدمة الوطنية الشاملة (SNU) بعبارة موجزة "وضع حد تدريجي". جاء هذا الإعلان ضمن بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس الوزراء (ماتينيون) حول "إنشاء مهمة الدولة الفعالة"، والذي يسرد نقاط توفير الميزانية المقررة.
يعكس هذا القرار من الحكومة الفرنسية توجهاً نحو ترشيد الإنفاق العام وإعادة هيكلة بعض البرامج الوطنية. كانت الخدمة الوطنية الشاملة (SNU) تمثل مبادرة تهدف إلى تعزيز الروابط المدنية والاجتماعية بين الشباب، ولكن يبدو أنها لم تحقق الأهداف المرجوة أو كانت تكلفتها تفوق الفوائد المتوقعة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
المملكة المتحدة تعترف بدولة فلسطين: قرار لندن يحمل أهمية خاصة
لقد حظي اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين، الذي أعلنه زعيم حزب العمال ورئيس الوزراء كير ستارمر، بوضع خاص وسط موجة من الإعلانات المماثلة من دول أخرى في 23 سبتمبر. وبينما يعتبر الكثيرون أن هذه الخطوات رمزية في جوهرها، فإن قرار لندن يتميز عن بقية القرارات.
كانت وسائل الإعلام الدولية تركز في البداية على الموجة الجماعية للاعترافات، قبل أن يتحول الانتباه إلى خطاب إيمانويل ماكرون أمام الأمم المتحدة في اليوم التالي. ومع ذلك، فإن موقف المملكة المتحدة، الذي عبر عنه رئيس وزرائها، يُنظر إليه على أنه يحمل وضعاً فريداً في هذه العملية الدبلوماسية.
بلديات فرنسية ترفع علم فلسطين: موقف سياسي وسط جدل الاعتراف
في صباح يوم الاثنين الموافق 22 سبتمبر، صدحت هتافات التأييد في ساحة فندق المدينة بسان دوني (سين-سان-دونيه) الفرنسية. صرخت إحدى المقيمات بحماس: "أحسنت! أنا فخورة باليسار!"، قاطعة حديث أوليفييه فور، السكرتير الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي، الذي ابتسم أمام حشد من الصحفيين.
فوق السكرتير الأول للحزب الاشتراكي والمسؤولين المحليين الذين كانوا يرتدون أوشحتهم، كان يرفرف علم فلسطين عاليًا على مبنى البلدية، بين العلم الفرنسي والعلم الأوروبي، وهو ما يمثل السبب وراء هذا الرضا والتأييد.
نتنياهو يتخيل إسرائيل "سوبر إسبرطة" وسط تحركات دولية للاعتراف بفلسطين
بينما تقترب أستراليا وكندا والمملكة المتحدة والبرتغال وفرنسا من الاعتراف بدولة فلسطين، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رؤيته السياسية المستقبلية لبلاده.
وصرح نتنياهو بأنه يعتزم تحويل إسرائيل إلى "سوبر إسبرطة"، مما يعكس توجهًا نحو الاعتماد على الذات والقوة العسكرية.
هذا التصريح يأتي في وقت تتصاعد فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لدعم حل الدولتين، مما قد يؤثر على العلاقات الإقليمية والدولية لإسرائيل في الفترة القادمة.