Politics

Default category term for Politics

من سيقود حزب "الجمهوريون"؟ منافسة شرسة بين لوكاس واكييه وبرونو ريتايو

تشهد الساحة السياسية الفرنسية صراعًا محتدمًا على زعامة حزب "الجمهوريون" (LR)، حيث يتنافس كل من لوران واكييه، النائب البرلماني، وبرونو ريتايو، وزير الداخلية الحالي، على قيادة الحزب. سيشارك أكثر من 121 ألف عضو في الحزب في تصويت إلكتروني لتحديد الزعيم الجديد.

سينتهي التصويت يوم الأحد 18 مايو، ومن المحتمل أن يؤثر هذا الاختيار على مستقبل الحزب وحتى على الطموحات الرئاسية لكلا المرشحين. خلال الحملة الانتخابية، انتقد واكييه ريتايو، مدعيًا أن موقفه أقل استقلالية بسبب وجوده في الحكومة. ويدعم مؤيدو واكييه هذا الرأي، مؤكدين أن ريتايو مقيد في أفعاله.

من الألعاب القذرة إلى التدخل الأجنبي: التاريخ السري لتشويه سمعة الرؤساء الفرنسيين

على مدى ستين عاماً، كان الطريق إلى قصر الإليزيه محفوفاً بالمكائد والحملات القذرة التي استهدفت المرشحين للرئاسة في فرنسا. هذه الظاهرة، المعروفة باسم "قنابل الرائحة الكريهة"، لم تكن مجرد فضائح حقيقية، بل شملت مؤامرات مُحاكة بعناية لتدمير السمعة السياسية للمنافسين، معتمدة في الغالب على وترين حساسين: المال والجنس.

فضيحة في مرسيليا: العمدة بونوا بايان متهم بـ "سرقة النصر" في انتخابات 2020

كشفت رسالة داخلية موجهة إلى قيادة حزب الخضر في فرنسا عن توترات حادة داخل الإدارة البلدية في مرسيليا. في الرسالة، يتهم العديد من نواب العمدة الحالي، بونوا بايان، بأنه "سرق" فوز زميلته السابقة ميشيل روبيرولا في الانتخابات البلدية لعام 2020.

وفقًا للنص، الذي تم تداوله داخليًا، فإن النواب دعوا قيادة الحزب الوطنية إلى التدخل لإنقاذ مصداقية حزب الخضر في ثاني أكبر مدن فرنسا. يأتي هذا التحرك في وقت حاسم، حيث يستعد أعضاء الحزب في مرسيليا للتصويت على استراتيجيتهم للانتخابات البلدية المقبلة في أوائل يوليو.

انتخابات مارسيليا 2026: مرشح "التجمع الوطني" فرانك أليسيو يرفض التحالف مع "الخائن" ستيفان رافييه

تشهد الساحة السياسية في مارسيليا استعدادات مبكرة للانتخابات البلدية المقررة عام 2026، حيث أعلن فرانك أليسيو، مرشح حزب "التجمع الوطني" اليميني، عن فريقه الانتخابي، في خطوة لافتة تميزت بغياب ستيفان رافييه، الشخصية التاريخية اليمينية في المدينة.

ويأتي هذا الانفصال في الوقت الذي يسعى فيه كل من أليسيو ورافييه للوصول إلى بلدية مارسيليا، ولكن من مسارين مختلفين. وكان رافييه، الذي انتُخب سابقًا تحت راية "التجمع الوطني"، قد غادر الحزب بشكل صاخب في عام 2022 لينضم إلى حركة "استرداد" التي يتزعمها إيريك زمور، قبل أن يغادرها هي الأخرى في الخريف الماضي.

القضاء الفرنسي يحكم: وصف سياسي بـ\"الخائن\" لا يعد إهانة علنية

برأت محكمة مرسيليا الجنائية النائب البرلماني إريك سيوتي من تهمة الإهانة العلنية التي رفعها ضده رينو موسيلييه، رئيس منطقة بروفانس ألب كوت دازور وأحد قادة حزب النهضة الحاكم في المنطقة.

وتعود جذور القضية إلى تغريدة نشرها سيوتي في 29 نوفمبر 2022، عندما كان لا يزال من كوادر حزب الجمهوريين، وصف فيها موسيلييه بـ\"الخائن\" بعد إعلان الأخير دعمه للرئيس إيمانويل ماكرون. وجاء في التغريدة: \"كلمة خائن أصبح لها مرادف جديد: موسيلييه\".

فشل إصلاح قانون الانتخابات في باريس وليون ومارسيليا، وهيدالغو تدعو رئيس الوزراء إلى عدم فرضه بالقوة

فشلت اللجنة البرلمانية المشتركة يوم الثلاثاء في التوصل إلى اتفاق حول إصلاح قانون الانتخابات البلدية المثير للجدل في باريس وليون ومارسيليا، مما كشف عن انقسامات كبيرة داخل المعسكر الحكومي بشأن هذا النص الذي لا يزال يدافع عنه رئيس الوزراء فرنسوا بايرو.

ورحبت عمدة باريس، آن هيدالغو، بهذا "الفشل" ووصفته بأنه "انتصار كبير للديمقراطية وسيادة القانون".

فشل مفاوضات التقاعد يضع حكومة بايرو في مواجهة حجب الثقة

أعلن الحزب الاشتراكي الفرنسي عن تقديمه مقترحًا لحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، وذلك في أعقاب فشل الاجتماع المغلق الذي كان يهدف إلى التوصل إلى حل وسط بشأن إصلاح نظام التقاعد.

وصرح رئيس الكتلة الاشتراكية في الجمعية الوطنية، بوريس فالو، مخاطبًا بايرو: "لقد قطعت تعهدات لم تفِ بها". ويأخذ الاشتراكيون على رئيس الوزراء عدم التزامه بتقديم مشروع قانون يسمح بمناقشة مسألة سن التقاعد عند 64 عامًا، وهو ما يُعد نقطة خلاف جوهرية.

البرلمان الفرنسي يناقش إلغاء إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل

عادت قضية إصلاح نظام التقاعد إلى الواجهة في فرنسا، حيث تناقش الجمعية الوطنية (البرلمان) قرارًا قدمته المجموعة الشيوعية يهدف إلى إلغاء القانون الذي رفع سن التقاعد إلى 64 عامًا.

وكان هذا الإصلاح قد تم إقراره في عام 2023 دون تصويت مباشر من النواب، بعد لجوء الحكومة إلى استخدام المادة 49.3 من الدستور، وهو ما أثار احتجاجات واسعة في حينه. وبالتالي، فإن التصويت على القرار الحالي، حتى وإن كان رمزيًا، سيمثل المرة الأولى التي يعبر فيها النواب عن رأيهم بشكل مباشر في هذه القضية.

"ضربة في الفراغ".. لماذا يرفض حزب لوبان اليميني إسقاط الحكومة الفرنسية الآن؟

على الرغم من معارضته الشديدة لرفع سن التقاعد إلى 64 عاماً، أعلن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف أنه لن يدعم مذكرة حجب الثقة التي قدمتها أحزاب اليسار ضد حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو. ويأتي هذا القرار بعد فشل المفاوضات بين النقابات وأصحاب العمل حول إصلاح نظام التقاعد.

برر سيباستيان شينو، نائب رئيس الحزب، هذا الموقف بأن "حجب الثقة اليوم لن يلغي إصلاح نظام التقاعد، وسيكون بمثابة ضربة في الفراغ". وأوضح أن الأولوية الآن هي لمعركة أخرى أكثر أهمية: مناقشات الميزانية في فصل الخريف.

تأجيل المواجهة.. تكتيك استراتيجي

فضيحة "كوم كوم": اتهامات للحكومة الفرنسية بالتواطؤ مع البنوك في عملية احتيال ضريبي بمليارات اليوروهات

أثارت ثغرة قانونية جديدة موجة من الجدل في فرنسا، حيث يتهم مجلس الشيوخ وزارة الاقتصاد والمالية (بيرسي) بـ "فتح ثغرة" للاحتيال الضريبي تحت ضغط من البنوك، وذلك على الرغم من إقرار البرلمان قانوناً بالإجماع نهاية عام 2024 يهدف إلى إنهاء عملية احتيال ضريبي متطورة تُعرف باسم "كوم كوم" (CumCum).

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد تعهد في عام 2018 بالتعامل "بشكل صارم مع الاحتيال الضريبي"، بعد الكشف عن أن هذه الممارسة قد كلفت الدولة الفرنسية ما يقدر بنحو 33 مليار يورو من العائدات الضريبية على مدى عشرين عامًا.