World

Default category term for World

فرنسا تستعين بسيارات رادار خاصة لمراقبة سرعة السائقين على مدار الساعة

أعلنت السلطات في مقاطعة بوش دو رون الفرنسية عن بدء تشغيل سيارتي رادار جديدتين تتم إدارتهما بواسطة شركة خاصة، وذلك في إطار جهودها لمكافحة السرعة الزائدة على الطرقات. وبدأ العمل بهاتين السيارتين يوم الاثنين، وستجوبان طرقات المقاطعة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث والوفيات، حيث شهدت المنطقة 115 حالة وفاة في عام 2024، كان 30% منها بسبب السرعة المفرطة أو غير المناسبة. وتأتي هذه السيارات لتضاف إلى 96 جهاز رادار ثابت تم تركيبها بالفعل في جميع أنحاء المقاطعة.

جريمة قتل في كورسيكا: توجيه اتهامات لخمسة أشخاص في قضية تصفية حسابات بين العصابات

أعلن الادعاء العام في مرسيليا يوم الجمعة عن توجيه اتهامات لخمسة رجال في قضية مقتل رجل في الخمسينيات من عمره، يُدعى كاميل أورسوني، والذي اغتيل بالرصاص في 10 يناير في أوليتا، كورسيكا العليا. وُجهت للمتهمين عدة تهم خطيرة، أبرزها \"القتل العمد في إطار عصابة منظمة\" و\"السرقة المسلحة في إطار عصابة منظمة\".

بالإضافة إلى ذلك، تشمل لائحة الاتهام تهمًا أخرى مثل \"إتلاف ممتلكات الغير عن طريق الحرق العمد في إطار عصابة منظمة\"، و\"تكوين جمعية أشرار بهدف الإعداد لجريمة\"، و\"حيازة ونقل أسلحة وذخائر بشكل غير قانوني\". وقد صدر أمر بالحبس الاحتياطي بحق أربعة من المتهمين الخمسة.

فشل مفاوضات التقاعد في فرنسا: اتهامات لأرباب العمل بـ"عرقلة" الاتفاق

بعد أربعة أشهر من المباحثات، وصلت مفاوضات نظام التقاعد في فرنسا إلى طريق مسدود. وفي أعقاب فشل المحادثات بين الشركاء الاجتماعيين، انتقد فرانسوا هومريل، رئيس الاتحاد الفرنسي للأطر - الكنفدرالية العامة للكوادر (CFE-CGC)، بشدة موقف اتحاد أرباب العمل (Medef)، واصفًا إياه بأنه "مؤسف للغاية".

قرية فرنسية تحظر \"المنازل الثانية\" لمواجهة أزمة السكن وارتفاع الأسعار

في خطوة حاسمة لمعالجة أزمة الإسكان، قررت بلدية قرية بيدارت الساحرة في إقليم الباسك الفرنسي حظر إنشاء منازل ثانوية جديدة ضمن مشاريع البناء المستقبلية. يأتي هذا القرار في وقت تشكل فيه هذه المنازل، المستخدمة غالبًا لقضاء العطلات، نسبة تصل إلى 31% من إجمالي العقارات في القرية.

خطر "الغلايات الحرارية": كيف تتحول المنازل إلى أفخاخ مميتة في الصيف؟

في ظل موجات الحر الشديدة، ترتفع درجات الحرارة داخل المباني السكنية في باريس لتتجاوز 30 درجة مئوية، مما يحولها إلى ما يشبه "الغلايات الحرارية". هذا الوضع لم يعد يطاق بالنسبة للكثير من السكان، خاصة في الطوابق العليا من المباني القديمة.

يعاني العديد من الفرنسيين من هذه الظروف القاسية. تصف إحدى السكان الوضع قائلة: "الجو خانق جدًا خلال النهار، نبدأ بالتعرق فور خروجنا من الحمام". ويضيف رجل آخر: "الحرارة في الشقة تصل إلى 32 درجة، بدون أي نسمة هواء. لا يمكنك فعل أي شيء، فقط تتعرق، إنه أمر مروع".

فرنسا تواجه "الغلايات الحرارية": قانون جديد لحماية السكان من حرارة الصيف الشديدة

في مواجهة موجات الحر المتزايدة، تعود قضية "الغلايات الحرارية"، وهي المساكن سيئة العزل ضد الحرارة، إلى صدارة النقاش في فرنسا. تشير التقديرات إلى أن ثلث المساكن في البلاد تعاني من هذه المشكلة، والتي ستكون محور اقتراح قانون جديد سيُقدم قريبًا إلى الجمعية الوطنية.

أكد النائب فينسان جانبرون، المتحدث باسم كتلة الجمهوريين في الجمعية الوطنية، أن حزبه سيشارك في النقاش حول هذا القانون. وأشار إلى أن عدد المساكن المتأثرة من المرجح أن يزداد مع تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

طحالب قاتلة في فرنسا: القضاء يحمّل الدولة مسؤولية وفاة عداء ويعوّض أسرته

في سابقة قضائية، حمّلت محكمة الاستئناف الإدارية في نانت الدولة الفرنسية المسؤولية عن وفاة عداء في عام 2016، قضى نحبه في منطقة طينية غزتها الطحالب الخضراء السامة عند مصب نهر غويسّان في منطقة كوت دارمور.

وأوضحت المحكمة في بيان لها أنها \"تثبت مسؤولية الدولة عن خطأ، بسبب قصورها في تطبيق اللوائح الأوروبية والوطنية التي تهدف إلى حماية المياه من التلوث ذي المصدر الزراعي\".

الغناء بصوت عالٍ كلفه عمله... لكن المحكمة الفرنسية كان لها رأي آخر

في قرار قضائي لافت، ألغت محكمة العمل الفرنسية عقوبة الإيقاف المؤقت التي فُرضت على موظف في سلسلة متاجر "أوشان" الشهيرة، كان قد عوقب بسبب غنائه بصوت مرتفع أثناء تأدية عمله بين ممرات السوبر ماركت.

وتعود تفاصيل القضية إلى عام 2023، حين قررت إدارة متجر "أوشان" في بلدة لوفروال شمال فرنسا، فرض عقوبة الإيقاف عن العمل ليوم واحد بحق الموظف الذي أمضى أكثر من 20 عاماً في خدمة المتجر، واعتاد على الغناء مرافقاً للموسيقى التي يتم بثها عبر الإذاعة الداخلية للمتجر.

فرصة صيفية فريدة: فرنسا توظف الطلاب لقيادة عربات الترامواي

في خطوة غير مسبوقة لمعالجة النقص في الموظفين خلال فترة الصيف، أطلقت عدة مدن فرنسية مبادرة تتيح للطلاب الجامعيين فرصة العمل كسائقين لعربات الترامواي. وتُعد مدينة كاين في كالفادوس مثالاً بارزاً على هذا التوجه، حيث يتم تدريب الشباب لتولي هذه المسؤولية الكبيرة.

من بين هؤلاء الطلاب إروان، البالغ من العمر 20 عامًا، والذي سيقود قريبًا ترامواي يزن 60 طنًا وينقل ما يصل إلى 280 راكبًا في كل رحلة. وقال إروان معلقًا على طبيعة الوظيفة: "على الرغم من وجود عدد كبير من الركاب، إلا أننا نشكل الخطر الأكبر بالنسبة للسيارات على الطريق".

السويد تتخلى عن الكاش: كيف تبدو الحياة في مجتمع بلا نقود وما هي مخاطره؟

في السويد، أصبح الدفع نقدًا شيئًا من الماضي، حيث حلت البطاقات الائتمانية والهواتف المحمولة محل الأوراق النقدية والعملات المعدنية في معظم التعاملات اليومية. هذا التحول نحو مجتمع غير نقدي بالكامل، رغم ما يوفره من راحة، يحمل في طياته تحديات ومخاطر جديدة.

في أحد المخابز في ستوكهولم، لم يعد أحد يدفع ثمن الخبز أو الكرواسان بالعملات المعدنية. تقول إحدى الزبائن وهي تدفع باستخدام هاتفها: "لا أحمل أي نقود معي، ولا حتى في المنزل". وقد حلّت البطاقات الائتمانية والهواتف الذكية محل السيولة النقدية بشكل شبه كامل.