Default category term for World
تستمر التحقيقات في فرنسا بشأن تفشي حالات التسمم ببكتيريا إي كولي، التي أثرت بشكل رئيسي على الأطفال. وتشير التقارير الأخيرة إلى أن 14 طفلاً من أصل 25 تم نقلهم إلى المستشفى تمكنوا من العودة إلى منازلهم.
وصفت رئيسة بلدية مدينة سان كوينتين (بإقليم أين)، فريدريك ماكاريه، هذا التطور بأنه "راحة" للأطفال وعائلاتهم. وذكرت أنه بحلول مساء يوم الجمعة، لم يتبق في المستشفى سوى طفل واحد كان يخضع لغسيل الكلى.
أعلنت جمعية كورسيكا، التي تتمتع بسلطات تشريعية محلية معينة منذ إنشائها عام 1982، عن قرارها "الاعتراف بوجود دولة فلسطين، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة السابقة". تم تبني هذا القرار، في اقتراح، يوم الجمعة.
في حين يؤكد القرار مجدداً على "حق إسرائيل في الوجود بأمن وسلام، احتراماً للقانون الدولي"، فإنه "يعتبر" أن "الأفعال المتكررة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" "ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية". أخيراً، تتمنى جمعية كورسيكا أن "تعترف حكومة الجمهورية الفرنسية بوجود دولة فلسطين دون تأخير" وأن تعلق شحناتها من المعدات العسكرية.
اعتبارًا من نهاية شهر يونيو 2024، ستتولى شركة Transdev تشغيل قطارات TER (القطارات الإقليمية) على الخط الحيوي الذي يربط مدن مارسيليا وتولون ونيس في جنوب فرنسا. هذه الخطوة تمثل المرة الأولى التي يحل فيها مشغل بديل محل شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية SNCF على خط قطارات إقليمي في البلاد، وذلك بعد اكتمال عملية تحرير سوق السكك الحديدية الفرنسي.
في الوقت الذي تشهد فيه أوروبا تراجعاً في التزامها بالمعايير البيئية وتشهد الولايات المتحدة حالة من التشكك، يبدو أن الصين وحدها هي التي تحرز تقدماً ملحوظاً في مجال الانتقال البيئي. يلاحظ الخبراء اتجاهاً مقلقاً: في الدول الغربية، تتراجع الأجندة البيئية لتفسح المجال أمام أولويات التعافي الاقتصادي.
أفادت منظمات غير حكومية وسلطات النيجر أن الجزائر قامت، في شهري أبريل ومايو الماضيين، بترحيل حوالي 16 ألف مهاجر من دول جنوب الصحراء الكبرى سراً إلى مناطق قاحلة في الصحراء بشمال النيجر.
يُطلق على هذه السياسة وصف "عمليات اعتقال سرية"، وتتم بعيدًا عن الأضواء. كما يُلاحظ أن الجزائر تعزز روابطها مع تونس، التي تتبع أساليب مماثلة في الترحيل بنفس القدر من التكتم.
يتم جمع المهاجرين ونقلهم في شاحنات نحو الحدود. في بعض الأيام، بلغ عدد المرحلين ألف شخص أو أكثر. وتشير التقارير إلى أن قوات الأمن الجزائرية تتركهم في الصحراء دون ماء أو طعام، وتحت درجات حرارة مرتفعة للغاية.
شهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت، 27 يونيو 2025، مسيرة الفخر السنوية (Gay Pride) التي شارك فيها مئات الآلاف من الأشخاص. نظم الحدث لدعم حقوق مجتمع الميم (LGBT)، لكنه لم يخل من الجدل السياسي والخلافات التي طالته هذا العام.
انطلقت المسيرة، التي نظمتها منظمة Inter-LGBT التي تضم حوالي خمسين جمعية، من وسط باريس بالقرب من القصر الملكي، واتجهت نحو شرق العاصمة لتنتهي في ساحة الأمة. صرحت كلارا بريفيه، نائبة رئيس Inter-LGBT، لوكالة الأنباء الفرنسية بأن المسيرة تهدف إلى النضال «ضد الرجعية الدولية»، مشيرة إلى أن «حقوق الأشخاص من مجتمع الميم+ تتعرض للهجوم في العديد من البلدان».
في بداية موسم الأمطار الموسمية، شهدت المناطق الجبلية في شمال غرب باكستان سيولاً وفيضانات مفاجئة أسفرت عن سقوط ضحايا وأضرار مادية.
أعلنت هيئة إدارة الكوارث الإقليمية أن 11 شخصاً لقوا حتفهم جراء هذه السيول التي حدثت يوم الجمعة، بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء. كما أصيب ستة أشخاص آخرون. وتضررت 56 منزلاً، ستة منها دُمرت بالكامل.
ووقعت معظم الوفيات، عشرة أشخاص، في وادي سوات. وذكرت وسائل إعلام محلية أن ارتفاع منسوب مياه النهر بشكل مفاجئ جرف عائلات كانت على ضفافه.
تم إخلاء محطة القطار الرئيسية في مرسيليا، سان شارل، صباح اليوم لمدة تقارب ثلاث ساعات بسبب العثور على "طرد مشبوه". تسبب هذا الإجراء في اضطراب كبير في حركة القطارات من وإلى المحطة.
بدأت عملية الإخلاء في وقت مبكر من الصباح. وبعد تدخل الشرطة وإجراء الفحوصات اللازمة، أعيد فتح المحطة قبل الساعة 11 صباحًا بقليل.
أدى هذا الحادث إلى تأخيرات كبيرة في مواعيد القطارات. بعض القطارات المغادرة من مرسيليا تعرضت لتأخيرات تجاوزت الثلاث ساعات، في حين وصلت تأخيرات القطارات القادمة إلى ساعتين. كما تم إلغاء بعض الرحلات بسبب الوضع.
في عالم تتفوق فيه القوة على القانون والتفاوض، تجد أوروبا نفسها محاصرة بين التحركات الروسية التي تدعمها الصين، والتذبذب في ضمانات الأمن الأمريكية. هذا الوضع يضع أوروبا أمام تحدٍ تاريخي ووجودي. هل هي مستعدة لذلك؟
هذا السؤال شكل محور النقاشات السنوية التي تتناول أوروبا و"لحظة الحقيقة" التي تمر بها.
شهدت مقاطعة السوم الفرنسية مساء الخميس حادث سير مأساوياً أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص، من بينهم طفلان.
وقعت الفاجعة نحو الساعة السابعة مساءً في منطقة مونتوبان-دو-بيكارديه. وتشير المعلومات الأولية إلى أن السيارة خرجت عن مسارها لأسباب لم تتضح بعد، واصطدمت بسور مقبرة عسكرية قريبة.
توفي في الحادث طفلان كانا في السيارة، يبلغان من العمر 7 و8 سنوات. أما السائق، وهو شقيقهما البالغ من العمر 17 عاماً، فقد أصيب بجروح بالغة الخطورة وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة. أكدت السلطات أن الضحايا والسائق هم أشقاء من نفس العائلة.