World

تضرب موجة حر شديدة وغير مسبوقة معظم أنحاء فرنسا، حيث تم وضع 84 مقاطعة في حالة تأهب برتقالية ابتداءً من يوم الاثنين وحتى الثلاثاء، في إجراء وصفه المسؤولون بأنه استثنائي.

وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، يشمل التحذير جميع مقاطعات إيل دو فرانس، وسانتر-فال دو لوار، ونوفيل-أكيتين، وأوكسيتاني، وبورغون-فرانش-كونته، بالإضافة إلى معظم مناطق بروفانس-ألب-كوت دازور وكورسيكا العليا ومقاطعات أخرى. يُستثنى فقط شريط ساحلي على المحيط الأطلسي من بريتاني إلى با دو كاليه.

تواجه فرنسا موجة حر شديدة وغير مسبوقة في هذا الوقت من العام، حيث يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل، مع تسجيل درجات حرارة قياسية قد تصل إلى 42 درجة مئوية.

أعلنت السلطات حالة التأهب البرتقالية في 73 مقاطعة فرنسية اعتبارًا من يوم الأحد، وهو ما يشمل مناطق واسعة من البلاد، بما في ذلك بروفانس ألب كوت دازور، أوفرن رون ألب، بورغوني فرانش كومتيه، وإيل دو فرانس.

أعلنت السلطات الفرنسية عن رفع حالة التأهب إلى اللون الأحمر في 16 مقاطعة، بما في ذلك حوض باريس بالكامل، اعتبارًا من يوم الثلاثاء 1 يوليو، وذلك لمواجهة موجة حر استثنائية. كما ستبقى 68 مقاطعة أخرى في حالة تأهب برتقالية.

وتشمل قائمة المقاطعات التي ستخضع للتأهب الأحمر جميع مقاطعات منطقة إيل دو فرانس، بالإضافة إلى شير، لواريت، إندر، لوار إيه شير، إندر إيه لوار، أوب، يون، وفيين. سيبدأ تفعيل هذا المستوى من التأهب عند منتصف النهار.

ضربت عاصفة رعدية عنيفة قرية فالايل في منطقة أور بإقليم نورماندي الفرنسي، مما أسفر عن دمار هائل لكنيسة القرية التاريخية. ووصفت رئيسة البلدية، كلودين دوديلاند، المشهد بأنه "كارثة حقيقية"، مؤكدة أن المبنى تعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها.

وفقًا لشهود عيان، انهار برج الكنيسة بعد أن ضربته صاعقة، وسقط نصف هيكل السقف الخشبي داخل المبنى الرئيسي. كما عُثر على جرس الكنيسة في المقبرة المجاورة، حيث تضررت بعض القبور أيضًا. وقالت رئيسة البلدية بصوت متأثر: "قضينا 35 عامًا في ترميم كنيستنا، والآن لم يبق منها شيء. إنه أمر مفجع".

هزّت فضيحة كبرى الأوساط الشرطية في فرنسا، حيث تم توجيه اتهامات رسمية لرئيسة مكتب مكافحة المخدرات (Ofast) في مارسيليا ونائبها في قضية يشتبه أنها تتعلق بالفساد وتهريب الكوكايين. ووفقًا لمصادر متطابقة، فإن المسؤولين الكبيرين يخضعان الآن للتحقيق بتهمتي "التزوير في محررات رسمية" و"انتهاك حرمة الحياة الخاصة".

أصدرت محكمة في مرسيليا حكمًا بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ بحق والدة تلميذة، بعد إدانتها بالاعتداء على معلم عند خروجه من المدرسة في ديسمبر الماضي. كما فرض الحكم عليها حظرًا للتواصل مع الضحية لمدة ثلاث سنوات.

وقعت الحادثة في 16 ديسمبر عندما توجهت الأم إلى مدرسة "روز فال بلان" الابتدائية لمواجهة المعلم، بناءً على ادعاء كاذب من ابنتها بأنها تعرضت للعنف من قبله. تبين لاحقًا أن الفتاة اختلقت القصة على الأرجح لتجنب غضب والدتها، بعد أن اتصلت إدارة المدرسة بالأم في وقت سابق من ذلك اليوم لإبلاغها بأن ابنتها كانت تتنمر على زميلة لها في الفصل.

اندلع حريقان كبيران بعد ظهر الثلاثاء في منطقة بوش دو رون بجنوب فرنسا، بالقرب من مارسيليا، مما استدعى استجابة طارئة واسعة النطاق شملت استخدام طائرات إطفاء متخصصة.

وفقًا لخدمات الإطفاء في المنطقة، اندلع الحريق الأول حوالي الساعة 3:13 مساءً في بلدة سان فيكتوريه. وبسبب قرب النيران من إحدى المدارس، تم عزل الطلاب والموظفين داخل المبنى كإجراء احترازي لضمان سلامتهم. وتطلب الوضع تدخل طائرة هليكوبتر وطائرة "داش" لإسقاط المياه على ألسنة اللهب. وأتى الحريق على مساحة 4.5 هكتار من الغطاء النباتي قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة عليه وإعلان استقرار الوضع حوالي الساعة 5 مساءً.

أدانت محكمة الجنح في مرسيليا ناشطًا في الحزب الاشتراكي بتهمة سرقة صندوق الأموال الخاص بفعالية "عيد الورد" التي نظمها اتحاد الحزب في بوش دو رون في سبتمبر الماضي. وحكمت عليه المحكمة بدفع غرامة مالية قدرها 750 يورو.

ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها محاميه، فقد قررت المحكمة فرض غرامة قدرها 1500 يورو، نصفها مع وقف التنفيذ، مع عدم تسجيل هذه العقوبة في سجله الجنائي. وكان الناشط قد استولى على مبلغ 1500 يورو من عائدات المهرجان، لكنه قام بإعادته لاحقًا.

تعرض عدد من رجال الإطفاء في مرسيليا للاعتداء يوم الأربعاء أثناء محاولتهم إنقاذ كلب ضال بالقرب من محطة مترو فراي فالون في الأحياء الشمالية للمدينة. وأكدت كتيبة إطفاء مرسيليا (BMPM) الحادث، الذي أدى إلى إصابة عدد من أفرادها بكدمات.

ووفقاً للتفاصيل، كان فريق مكون من ثمانية من رجال الإطفاء البحريين يعملون على إخراج كلب من على مسارات المترو عندما تعرضوا لتهديدات لفظية وجسدية من قبل مجموعة من الأفراد. ورغم أن الإصابات التي لحقت بهم وصفت بالطفيفة ولا تشكل خطراً على حياتهم، إلا أن الحادث أثار استنكاراً واسعاً.

أعلنت هيئة النقل العام في مرسيليا (RTM)، التي تدير شبكة النقل في العاصمة الفرنسية الثانية، عن قرارها بفسخ العقد الذي يربطها بشركة "أتالیان" لتنظيف شبكة المترو. يأتي هذا القرار على خلفية تدهور مستوى النظافة وشبهات بوجود فضيحة مالية واسعة النطاق.

كانت شركة "أتالیان" قد تولت مسؤولية تنظيف المترو في 30 سبتمبر الماضي بعد فترة طويلة من التوترات والنزاعات بين الهيئة والشركة السابقة "ليزر بروبريتي". ورغم انتقال موظفي الشركة السابقة إلى "أتالیان"، إلا أن محطات المترو وقطاراته غرقت في النفايات مجدداً خلال الأسابيع الأخيرة، مما أثار استياء الركاب والسلطات.