
في كلمات قليلة
عقبت المدعية العامة لباريس، لورا بيكو، على عملية هروب محمد عمرا التي وقعت قبل حوالي عام. صرحت بيكو أن عمرا ربما مارس ضغوطاً على شركائه وأشارت إلى استعداد الجريمة المنظمة لاستخدام العنف المفرط من أجل الربح.
بعد مرور ما يقرب من عام على عملية الهروب المميتة لمحمد عمرا، والتي أسفرت عن مقتل ضابطي سجون، علقت المدعية العامة لباريس، لورا بيكو، على تفاصيل هذا الحدث والبحث عن الهارب الذي كان المطلوب الأول في فرنسا قبل اعتقاله.
لقد بقيت وحشية الهجوم على عربة السجن في مايو 2024، والذي فقد فيه اثنان من حراس السجن حياتهما، محفورة في الأذهان. هل يمكن الحديث عن وجه جديد للإجرام المنظم؟ ترى المدعية العامة بيكو أن الجريمة المنظمة كانت دائماً قادرة على استخدام وسائل بالغة العنف لتحقيق أهدافها. وتؤكد أن الجريمة المنظمة الكبرى ليس لها سوى هدف واحد وهو تحقيق الربح.
وأوضحت لورا بيكو أن بالنسبة لعناصر شبكات الجريمة الكبرى، فإن "الحصول على الربح وعدم الوقوع في قبضة العدالة يمكن أن يبرر إطلاق العنان لعنف لا يصدق". وتحدثت المدعية العامة عن "ظاهرة الصدمة" عند مشاهدة صور الهجوم، مشيرة إلى أن محمد عمرا "ربما تمكن من ممارسة الضغط على البعض لإجبارهم على المشاركة" في هروبه. وأضافت بيكو أنه من خلال ملف القضية، من المعروف أيضاً أنه استعان "بشخصيات كانت رفيقة له في الإجرام".