
في كلمات قليلة
ملكة جمال فرنسا السابقة، كاميل سيرف، أثارت ضجة بعد أن استوقفتها موظفة في غوادلوب وطالبتها بتغطية نفسها بسبب "الملابس غير اللائقة". عبرت كاميل عن غضبها من التمييز الجنسي ومعايير اللباس المزدوجة، مشيرة إلى أن الرجال عراة الصدور لم يتعرضوا لنفس الموقف. الحادثة التي روتها في تيك توك لاقت تفاعلاً واسعاً.
وجدت ملكة جمال فرنسا السابقة، كاميل سيرف، نفسها في موقف محرج ومثير للجدل خلال إجازتها في جزر غوادلوب الكاريبية. روت كاميل في مقطع فيديو نشرته على حسابها في تيك توك كيف استوقفتها إحدى موظفات مراقبة الأماكن العامة وطلبت منها ارتداء ملابس أكثر حشمة.
كانت كاميل سيرف تجمع أغراضها من على شاطئ بلدية سانت آن عندما اقتربت منها موظفة من خدمة مراقبة الطرق العامة. قالت كاميل، التي حملت لقب ملكة جمال فرنسا عام 2015، إن الموظفة خاطبتها مباشرة دون تحية بقولها: "سيدتي، يجب عليك ارتداء قماش الباريو". لم تكن كاميل ترتدي باريو ورأت أن ملابسها مناسبة تمامًا للمكان الذي كانت فيه.
في تلك اللحظة، لاحظت كاميل سيرف مجموعة من الرجال يمرون بالقرب منها عراة الصدور، ولاحظت أن الموظفة لم توجه لهم أي ملاحظة. سألت كاميل الموظفة: "لو سمحت لي، لماذا لا تقولين شيئًا لهؤلاء الرجال؟". كان رد الموظفة: "هذا ليس له علاقة، لا يمكنكِ المقارنة". أصرت كاميل على حقها في المقارنة، معتبرة أن الموقف غير عادل.
انتهى الحوار بدعوة الموظفة لكاميل لمرافقتها إلى مركز الشرطة "للمناقشة". قررت كاميل، لتجنب تفاقم الوضع، ارتداء سروالها القصير والمغادرة. لكنها عبرت عن غضبها الشديد من الحادثة.
قالت كاميل: "لقد أغضبني الأمر حقًا. هذا النوع من الظلم، لأنكِ امرأة، يجب عليكِ أن تختفي، بينما يُسمح للرجال بالتجول شبه عراة في كل مكان بالشوارع. أعتقد أن هذا أمر جنوني". وأكدت أنها لا تلوم الموظفة تحديدًا، فهي ربما تتبع التعليمات، لكن الموقف برمته أزعجها بشدة.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد نص قانوني عام يمنع السير أو التسوق بملابس السباحة أو بصدر عارٍ في فرنسا. ومع ذلك، يمكن للبلديات حظر ذلك بموجب قرارات محلية. القانون يعاقب فقط على "التعرض الجنسي المفروض على مرأى الآخرين". في سانت آن، يقال إن السكان المحليين وأصحاب المحلات كثيرًا ما انزعجوا من ملابس السياح الخفيفة جدًا أو شبه العارية، وقد علّق العديد من المحلات لافتات تطالب بارتداء "ملابس لائقة".
انتشر فيديو كاميل سيرف بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي منشور آخر، وضحت أن القضية ليست مرتبطة بلون بشرة أي شخص أو بالموقع الجغرافي (غوادلوب)، بل تتعلق بالتمييز الجنسي. قالت: "لا أعتقد أنني كنت ضحية عنصرية، الصادم حقًا هو الطابع الجنسي [للموقف]".