
في كلمات قليلة
بعد مطاردة استمرت تسعة أشهر في مختلف أنحاء أوروبا، تمكنت الشرطة من القبض على محمد عمرا، الذي يُعتبر أحد أخطر مهربي المخدرات والمطلوبين للعدالة. التحقيق المعقد تتبع خطواته وصولاً إلى رومانيا.
بعد تحقيق مكثف استمر لتسعة أشهر، نجحت السلطات الأمنية في تحديد مكان وإلقاء القبض على محمد عمرا، الذي كان يُعدّ أحد أخطر مهربي المخدرات وأكثر المطلوبين للعدالة في أوروبا. جاء هذا الاعتقال تتويجاً لعملية مطاردة معقدة امتدت من منطقة نورماندي في فرنسا وصولاً إلى شوارع بوخارست في رومانيا.
عند لحظة اعتقاله، ظهر محمد عمرا بابتسامة بدا عليها السخرية أمام الكاميرات. طوال تسعة أشهر، ظلّ هذا المهرب البارز والمطلوب دولياً يستهزئ بسلطات الشرطة في مختلف أنحاء أوروبا، مما جعله يُلقب بـ «العدو رقم واحد».
بدأت خيوط التحقيق تتكشف بناءً على معلومة هامة قدمها شخص مقرب من محمد عمرا. قادت هذه المعلومة الأولية المحققين إلى المنطقة الواقعة بين روان وإيفرو، حيث نشأ عمرا. يتذكر مدربه السابق في رياضة الملاكمة أنه كان في شبابه مراهقاً يتعرض للمضايقات من زملائه، بعيداً عن صورة «زعيم العصابات». ومع ذلك، سرعان ما ارتقى محمد عمرا بسرعة في عالم الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
التحقيق في هذه القضية المعقدة تم تنسيقه من قبل مفوض عام ورئيس المكتب المركزي لمكافحة الجريمة المنظمة.
يعتبر القبض على محمد عمرا إنجازاً كبيراً في الجهود الدولية لمكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة العابرة للحدود.