في كلمات قليلة
أدانت محكمة فرنسية طبيب أمراض جلدية بالاعتداء الجنسي على سبع مريضات. حكم على الطبيب بالسجن الفعلي والمنع من ممارسة المهنة لمدة خمس سنوات.
أصدرت محكمة في فرنسا حكماً ضد طبيب أمراض جلدية في مدينة بيريغو، بعد إدانته بارتكاب اعتداءات جنسية على سبع مريضات. يوم الاثنين الموافق 5 مايو، حكم على الطبيب بالسجن لمدة ثلاث سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ. كما تم منعه من ممارسة مهنة الطب لمدة خمس سنوات.
وفقاً للمعلومات الصادرة من المحكمة، وقع الطبيب اعتداءات جنسية على سبع نساء كن يعالجن لديه. حضرت اثنتان من الضحايا جلسة النطق بالحكم بين حوالي ثلاثين شخصاً، معظمهم من النساء، الذين جاءوا لدعم الضحايا.
كان محامي طبيب الأمراض الجلدية قد طالب بتبرئة موكله، واصفاً ما حدث بأنه "صراع أجيال". لكن المحكمة رفضت هذا الدفع وأيدت موقف الادعاء العام بالكامل، معتبرة الطبيب البالغ من العمر 70 عاماً مذنباً بارتكاب أعمال عنف ذات طابع جنسي في عيادته.
بعد النطق بالحكم، عبرت الضحايا عن ارتياحهن. أما المدان، الذي كان حاضراً أيضاً، فقد بدا هادئاً وغادر قاعة المحكمة بسرعة دون أن يتم احتجازه فوراً.
سيتمكن الطبيب من قضاء عقوبة السجن الفعلية لمدة عام في منزله تحت المراقبة الإلكترونية. ولن يسمح له بممارسة طب الأمراض الجلدية خلال السنوات الخمس المقبلة.
تجمعت الشهادات ضد طبيب الأمراض الجلدية بفضل دعوة نشرتها إحدى الضحايا على وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2022، والتي أدت إلى ظهور العديد من الشهادات التي تم جمعها بدعم من جمعية "نساء متضامنات" (Femmes solidaires). يُذكر أن أول شكوى ضد تصرفات هذا الطبيب قدمت في عام 2010، لكن القضية أغلقت في ذلك الوقت.
لدى المدان مهلة عشرة أيام لاستئناف الحكم.
