مارين لوبان تؤكد مكانتها الرئاسية في تجمع الأول من مايو وسط اضطرابات حزبها

مارين لوبان تؤكد مكانتها الرئاسية في تجمع الأول من مايو وسط اضطرابات حزبها

في كلمات قليلة

في تجمع الأول من مايو بفرنسا، أكدت مارين لوبان طموحاتها الرئاسية. يأتي ذلك وسط اضطرابات داخلية في "التجمع الوطني" وتحديات قضائية تهدد مشاركتها في انتخابات 2027، مما يجعل جوردان بارديلا مرشحاً بديلاً محتملاً.


في الأول من مايو، شهدت مدينة ناربون الفرنسية تجمعاً سياسياً تقليدياً نظمه حزب "التجمع الوطني".

الفعالية، التي تجمع بين إحياء ذكرى جان دارك والاحتفال بعيد العمال، استقطبت عدداً كبيراً من المؤيدين.

تصدرت قائدة الحزب، مارين لوبان، وخليفتها المحتمل، جوردان بارديلا، واجهة هذا التجمع.

يأتي هذا التجمع في خضم اضطرابات داخلية كبيرة يمر بها "التجمع الوطني". فالمشكلات القضائية التي تواجه مارين لوبان تهدد استبعادها المحتمل من الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2027. هذا الوضع يفرض على جوردان بارديلا الاستعداد بشكل جاد ليكون مرشحاً بديلاً، أو ما يعرف بـ "الخطة ب"، في حال عدم تمكن لوبان من الترشح.

على الرغم من هذه التحديات و"التسونامي القضائي" الذي يهز الحزب، كما يصفه البعض، فقد ظلت حماسة مؤيدي "التجمع الوطني" قوية ولم تتأثر.

استجاب النشطاء بشكل حاشد لدعوة قادتهم، مظهرين قوة وتلاحماً في مواجهة الصعاب. امتلأت قاعة Narbonne Arena، التي استضافت التجمع، بالحضور عن آخرها.

بهذا الظهور في تجمع الأول من مايو السنوي، سعت مارين لوبان إلى إعادة تأكيد مكانتها كشخصية سياسية بارزة في فرنسا واستعدادها لخوض معركة الرئاسة، رغم حالة عدم اليقين القائمة. أكدت الفعالية الدعم المستمر من قبل القاعدة الشعبية، وكذلك أبرزت العمليات الداخلية المعقدة التي يشهدها "التجمع الوطني" قبيل الانتخابات المقبلة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.