رؤساء البلديات الفرنسية يشعرون بالتجاهل في ظل الأزمة السياسية والأولمبياد

رؤساء البلديات الفرنسية يشعرون بالتجاهل في ظل الأزمة السياسية والأولمبياد

في كلمات قليلة

يشعر رؤساء البلديات الفرنسية بأن الحكومة المركزية تجاهلتهم خلال الصيف، وسط الأزمة السياسية والتحضير للأولمبياد. يواجهون التحديات اليومية بالاعتماد على المسؤولين المحليين.


نادراً ما يكون الصيف فترة هادئة لرؤساء البلديات في فرنسا، لكن هذا العام يحمل تحديات أكبر من أي وقت مضى. ففي خضم حالة من عدم اليقين السياسي بعد الانتخابات المبكرة، وغياب حكومة مكتملة الصلاحيات، وتركيز الاهتمام الأقصى على استضافة الألعاب الأولمبية في باريس، يشعر رؤساء البلديات بأن السلطات المركزية قد تخلت عنهم.

مع فراغ الوزارات في باريس فعلياً، وغياب العديد من المسؤولين أو انشغالهم بقضايا أخرى، يضطر رؤساء البلديات للاعتماد بشكل أساسي على المحافظين والمحافظين الفرعيين لإدارة الشؤون الجارية ومعالجة الحياة اليومية لمواطنيهم.

يقول عمدة مدينة مونبلييه: «نحن نعمل مع جميع الإدارات، واستمرارية الدولة موجودة وهذا أمر جيد»، مؤكداً أنه رغم الاضطرابات الوطنية، فإن المهمة الرئيسية هي «الحفاظ على المسار لمدينته، وإدارة شؤون الناس اليومية، ومواجهة العواصف وحالات عدم اليقين».

يزداد الوضع تعقيداً لأن موسم الصيف يحمل دائماً نصيبه من التحديات، كما أن تركيز الجهود على تأمين الأولمبياد في باريس قد يخلق صعوبات إضافية للبلديات في المناطق الأخرى من البلاد.

الشعور بأن «باريس» (الحكومة المركزية) قد تخلت عنهم مرة أخرى أصبح منتشراً بين رؤساء البلديات الفرنسية هذا الصيف، حيث يجدون أنفسهم يتعاملون مع مهام عديدة بشكل شبه منفرد.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.