
في كلمات قليلة
خبراء أوروبيون، بينهم رئيسة سابقة لشركة طاقة كبرى، ينتقدون سياسات الطاقة في أوروبا. يرون أن ألمانيا تأثرت بسياسات روسيا، وفرنسا تأثرت بسياسات ألمانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير.
حذر خبراء بارزون في مجال الطاقة في أوروبا من أن السياسات المتبعة حالياً في الاتحاد الأوروبي وفرنسا أدت إلى تفاقم أزمة الطاقة وارتفاع كبير في أسعار الكهرباء التي يدفعها المستهلكون.
قالت آن لوفيرجون، الرئيسة السابقة لشركة الطاقة النووية الفرنسية الكبرى "أريفا"، والباحث السياسي فرانسوا جيمن، المشارك في كتابة التقرير السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، إن ألمانيا ارتكبت أخطاء استراتيجية في مجال الطاقة بسبب تأثير روسيا عليها، بينما وقعت فرنسا ضحية لسياسات ألمانيا في هذا القطاع. ويرى الخبراء أن هذه القرارات الخاطئة هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع فواتير الكهرباء في القارة.
وأضافت لوفيرجون أن من بين الأخطاء التي ارتكبتها فرنسا، سماحها لشركة الكهرباء الوطنية (EDF) بتقييد إنتاج الطاقة النووية، وهو ما قلل من استقلالية البلاد في مجال الطاقة وزاد من تأثرها بتقلبات الأسعار العالمية.
يؤكد الخبراء أن هذه السياسات غير الموفقة على مستوى الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء أدت إلى ما وصفوه بـ "انفجار" في أسعار الكهرباء، مما يلقي بعبء ثقيل على الأسر والشركات في جميع أنحاء أوروبا.