
في كلمات قليلة
حصلت مجموعة "الجمهوريون" بقيادة لوران فوكييه على أربعة مناصب رئيسية في الجمعية الوطنية الفرنسية كنتيجة للمفاوضات البرلمانية. يُعدّ هذا تطوراً مهماً للمجموعة التي زادت من تمثيلها في المناصب القيادية.
تمكنت مجموعة "الجمهوريون" (المعروفة سابقاً بـ "اليمين الجمهوري") بقيادة لوران فوكييه من تأمين أربعة مناصب مهمة داخل الجمعية الوطنية الفرنسية، وذلك بعد مفاوضات برلمانية. كانت المجموعة تطمح في البداية إلى الحصول على سبعة مناصب رئيسية.
على الرغم من أن المجموعة فازت بعدد أقل من المقاعد في الانتخابات الأخيرة مقارنة بعام 2022، فقد نجحت في زيادة تمثيلها في المناصب القيادية من منصب واحد في الدورة التشريعية السابقة إلى أربعة مناصب حالياً.
تشمل المناصب التي حصلت عليها المجموعة منصبين لنائب رئيس الجمعية الوطنية، حيث شغلهما كزافييه بروتون وميشيل تابارو (المنصبين الرابع والسادس). كما حصلت ميشيل تابارو على مقعد في مكتب الكويستور المسؤول عن الإدارة المالية والإدارية للجمعية. وتم تعيين يانيك نويدر في منصب المقرر العام لميزانية الضمان الاجتماعي.
وصف أعضاء المجموعة النتائج بأنها إيجابية للغاية. قال أنطوان فيرموريل ماركيز إنها "حصيلة جيدة جداً لوران فوكييه"، بينما أشادت آني جينيفار بمهاراته باعتباره "مفاوضاً بارعاً". في المقابل، انتقدت المعارضة نتائج هذه المفاوضات.