
في كلمات قليلة
أعرب ناخبو حزب "التجمع الوطني" الفرنسي (RN) عن خيبة أملهم بعد نتائج الانتخابات البرلمانية. على الرغم من حصول RN على عدد كبير من الأصوات، لم يشغل مناصب رئيسية في الجمعية الوطنية، مما أثار اتهامات بـ "إنكار الديمقراطية".
قالت زعيمة حزب "التجمع الوطني" الفرنسي (RN)، مارين لوبان، إن ناخبيها يشعرون بأنهم "لا قيمة لهم" و"لم يُسمع صوتهم" في أعقاب الانتخابات البرلمانية.
أصبح مقر الجمعية الوطنية الفرنسية مسرحًا للإحباط لنواب "التجمع الوطني"، الذين لم يحصلوا على أي مناصب رئيسية، على الرغم من أن حزبهم هو الأكبر في الغرفة السفلى من البرلمان من حيث عدد أصوات الناخبين التي حصل عليها. وصف العديد من مؤيدي الحزب ذلك بأنه "إنكار للديمقراطية".
الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية شهدت نجاحًا كبيرًا لـ "التجمع الوطني"، حيث حصل على 33.15% من الأصوات المدلى بها. هذه "الموجة" التي توقعتها استطلاعات الرأي فاقت التوقعات. الناخبون، مثل مارغو البالغة من العمر 28 عامًا والتي تصوت لـ RN منذ عام 2019، كانوا يأملون في وصول حقيقي للحزب إلى السلطة.
ومع ذلك، جاءت الجولة الثانية كـ "دش بارد". على الرغم من حصول RN وحلفائها على 142 مقعدًا (من بينهم 126 نائبًا من RN)، فقد أصبحوا القوة السياسية الثالثة فقط في الجمعية الوطنية من حيث عدد المقاعد، متخلفين عن الائتلاف الحاكم (289 مقعدًا) والكتلة اليسارية (193 مقعدًا). أثار هذا التباين بين الدعم الشعبي والتمثيل البرلماني استياءً قويًا بين مؤيدي الحزب.