نقاش في الجامعات الفرنسية: هل تتغلغل أيديولوجيات 'الوعي' وتيارات أخرى في الأكاديميا؟

نقاش في الجامعات الفرنسية: هل تتغلغل أيديولوجيات 'الوعي' وتيارات أخرى في الأكاديميا؟

في كلمات قليلة

ينتقد الأكاديميان الفرنسيان بيير فيرميرين وكزافييه لوران سلفادور ما يسميانه «ظلامية الوعي» وتأثيرها المتزايد في الجامعات. ويزعمان أن هذا التوجه يقوض الأسس العلمية والنظام الأكاديمي من الداخل.


يتحدث الأكاديمي بيير فيرميرين والأكاديمي كزافييه لوران سلفادور، وهما مؤلفا كتاب «مواجهة ظلامية الوعي»، عن حجم تأثير ما يسمونه «ظلامية الوعي» وتيارات فكرية أخرى داخل الجامعات الفرنسية. ويشيران إلى أن هذه الظواهر، وفقاً لتحليلهما، تهدد النظام الأكاديمي من خلال التأثير على عمليات التوظيف والبحث العلمي.

يرى المؤلفان أن هناك ميلاً نحو استبدال المناهج العلمية التقليدية بما يصفانها بـ«العلوم الزائفة». ويهدفان من خلال كتابهما وأعمالهما إلى تسليط الضوء للجمهور العام على ما يحدث داخل الجامعات، التي يعتبرانها «مكاناً غامضاً ويخيف» الكثيرين من غير الأكاديميين.

ويذكر فيرميرين وسلفادور أن ظاهرة «الوعي» وتأثيرها على المؤسسات الأكاديمية لا تقتصر على الجوانب الأيديولوجية فحسب، بل تمتد إلى الجوانب المالية، مع إشارة إلى وجود تمويل أوروبي يلعب دوراً، على الرغم من أن تفاصيل هذا الجانب لم يتم الإسهاب فيها بشكل كامل في النص المقدم.

ويشير المؤلفان إلى أن كتابهما، الذي يتناول هذه القضية، أثار جدلاً كبيراً حتى قبل نشره، وهو ما يعتبرانه دليلاً على أهمية وحساسية مشكلة «الظلامية» التي يصفونها داخل البيئة الأكاديمية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.