
في كلمات قليلة
وفقًا لمصادر دبلوماسية، تعمل الولايات المتحدة والدول الأوروبية على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع هدنة في أوكرانيا. قد يشمل المشروع تهديدًا بفرض عقوبات منسقة في حال انتهاكه.
تعمل الدول الأوروبية بالتعاون مع الولايات المتحدة على إعداد إعلان محتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. قد يشمل هذا المشروع فرض عقوبات منسقة على الطرف الذي يرفض الهدنة أو ينتهكها، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي أوروبي.
صرح المصدر للصحفيين قائلاً: «هناك مرحلة مهمة للغاية تتعلق بأوكرانيا وتستمر في نهاية هذا الأسبوع»، مشيراً إلى قمة قادة أوروبا المرتقبة في كييف، والتي أعلن عنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سابقاً.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد دعا في وقت سابق إلى «وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً» في أوكرانيا. وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن مشروع الهدنة لمدة 30 يوماً «لم يتم الانتهاء منه بالكامل بعد»، لكن هناك أمل في الوصول إلى «نقطة تقارب، حيث يمكن أن يكون لدينا (...) إعلان».
أوضح المصدر أن المناقشات تركز على إمكانية تطبيق وقف إطلاق النار «بسرعة كبيرة من قبل الطرفين، مع التهديد، في حال انتهاكه، برد فعل وانتقام وإجراءات عقابية وعقوبات كبيرة جداً ومنسقة بين أوروبا (...) والولايات المتحدة».
تجري مباحثات يومية منذ عدة أيام بين باريس وواشنطن. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن يوم الجمعة على منصة X أنه تحدث «عدة مرات هذه الليلة مع الرئيس ترامب»، أشار إلى أن اجتماع تحالف الدول الشريكة لأوكرانيا سيكون «جزئياً افتراضياً وجزئياً حضورياً». ورداً على سؤال في نانسي (شرق فرنسا) حول ما إذا كان سيزور كييف، لم يقدم إجابة محددة، مؤكداً أنه «لأسباب عديدة، نادراً ما نتحدث عن ذلك قبل الموعد»، لكنه كرر أنه سيزور كييف «في الوقت المناسب».