
في كلمات قليلة
كشف البابا ليو الرابع عشر سبب اختياره لاسمه، ربطاً بذلك بتعاليم البابا لاون الثالث عشر حول المسألة الاجتماعية. وأكد البابا الجديد أن مهمته ستشمل مواجهة تحديات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، مع التركيز على قيم الكرامة الإنسانية والعدالة والعمل.
كشف البابا ليو الرابع عشر، الحبر الأعظم الجديد للكنيسة الكاثوليكية، خلال جلسة مغلقة مع الكرادلة صباح السبت، عن الأسباب الكامنة وراء اختياره لاسمه وحدد خارطة طريق لحبريته.
عُقد الاجتماع الأول للبابا المنتخب مع الكرادلة خلف الأبواب المغلقة، خلافاً لما حدث في بداية حبرية عام 2013 حيث تم بث اللقاء على الهواء مباشرة. بعد أكثر من ثلاث ساعات من بدء الاجتماع، نشر الفاتيكان نص خطاب البابا، الذي كان مرتجلاً جزئياً، والذي شرح فيه أحد الأسباب الرئيسية لاختياره اسم ليو الرابع عشر، بالإضافة إلى برنامج حبريته.
قال البابا: «بشكل أساسي، لأن البابا لاون الثالث عشر، من خلال رسالته التاريخية 'ريوم نوفاروم'، تناول المسألة الاجتماعية في سياق الثورة الصناعية الكبرى الأولى؛ واليوم، تقدم الكنيسة للجميع إرثها من التعليم الاجتماعي للاستجابة لثورة صناعية أخرى وتطورات الذكاء الاصطناعي، التي تفرض تحديات جديدة للدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة والعمل».
كما قدم البابا الجديد نفسه خلال ظهوره الأول في ساحة القديس بطرس على أنه «ابن القديس أوغسطين»، في إشارة إلى أسقف القرن الرابع الذي ترتكز قاعدته على الوحدة وفقر الحياة والرحمة.