المدعي العام الفرنسي: ارتفاع إجراءات مكافحة الإرهاب بنسبة 70% خلال عام

المدعي العام الفرنسي: ارتفاع إجراءات مكافحة الإرهاب بنسبة 70% خلال عام

في كلمات قليلة

صرح المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب، أوليفييه كريستن، بأن الإجراءات القضائية المتعلقة بالإرهاب زادت بنسبة 70% في غضون عام. وتناول في حديثه كيفية تقييم النيابة العامة للأفعال لتحديد ما إذا كانت ذات طابع إرهابي على أساس الدافع والأيديولوجيا.


أعلن المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب، أوليفييه كريستن، أن الإجراءات القضائية المتعلقة بمكافحة الإرهاب زادت بشكل كبير خلال العام الماضي.

وأوضح كريستن أن عدد القضايا والإجراءات المرتبطة بالإرهاب، بما في ذلك ما يُعرف بـ "الإرهاب الجهادي"، ارتفع بنسبة 70% في غضون عام واحد.

وتحدث المدعي العام عن عمل النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب (Pnat) والمعايير التي تستخدمها النيابة لتحديد ما إذا كان العمل الإجرامي يعتبر عملاً إرهابياً.

وأشار كريستن إلى أنه يتم إجراء تقييم منهجي بالتعاون مع النيابة المحلية المختصة لكل واقعة يحتمل أن تندرج ضمن اختصاص النيابة الوطنية. وقد تم تطبيق هذا التقييم، على سبيل المثال، في قضية القتل التي وقعت في مقاطعة غار، وفي الهجوم الذي استهدف مدرسة ثانوية في نانت خلال الأسبوع نفسه.

يركز التقييم على الوقائع والسياق ودوافع مرتكب الفعل. تسعى النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب إلى تحديد ما إذا كان الهدف من الفعل هو الإخلال الجسيم بالنظام العام عن طريق التخويف أو بث الرعب، وما إذا كان الجاني قد نفذ فعله ضمن إطار أيديولوجي يسعى لتحقيق هذا الهدف.

واستشهد كريستن بحالة لا غراند-كومب كمثال، حيث أوضح المشتبه به على شبكات التواصل الاجتماعي رغبته في أن يصبح قاتلاً دون أي إشارة أو رسالة أيديولوجية. في مثل هذه الحالات، إذا كان الدافع يفتقر إلى البعد الأيديولوجي الهادف للإخلال بالنظام العام، فقد لا تُصنف الأفعال على أنها إرهابية.

تطرق النقاش أيضاً إلى مواضيع أخرى شملت الهجمات على السجون، ومراقبة الفرنسيين المنخرطين في أنشطة متطرفة في سوريا، ودور القُصّر في مخططات الهجمات.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.