موظف استقبال الفندق ضحية منسية في سرقة كيم كارداشيان بباريس: "خفت على حياتي" قبل بدء محاكمة الجناة

موظف استقبال الفندق ضحية منسية في سرقة كيم كارداشيان بباريس: "خفت على حياتي" قبل بدء محاكمة الجناة

في كلمات قليلة

موظف الاستقبال السابق في فندق بباريس، حيث تعرضت كيم كارداشيان للسرقة عام 2016، يروي لأول مرة تفاصيل كيف أصبح رهينة اللصوص. الرجل يشعر بأنه ضحية منسية لتلك الأحداث التي دمرت حياته، بينما تبدأ محاكمة الجناة الآن.


بعد مرور سنوات على حادثة السرقة الشهيرة التي تعرضت لها نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان في باريس، تبرز قصة رجل كان طرفًا غير مقصود في تلك الأحداث لكن حياته تأثرت بشكل كبير.

يتحدث الخبر عن عبد الرحمن، موظف الاستقبال الليلي في فندق "No Address" الفاخر الذي كانت تقيم فيه كارداشيان في أكتوبر 2016. كان هو أول ضحية للصوص الذين تسللوا إلى الفندق متظاهرين بأنهم من الشرطة.

وفقًا لشهادته، كان يجلس كالمعتاد خلف مكتب الاستقبال حوالي الساعة 2:20 صباحًا، عندما طرق ثلاثة رجال يرتدون شارات تعكس ضوء الشرطة الوطنية الباب الزجاجي. سارع عبد الرحمن بفتح الباب لهم. في الظلام، لم يلاحظ أن وجوههم كانت مقنعة. كان الأوان قد فات، فقد دخل المتسللون وقاموا بتقييده على الفور.

كان هدفهم الوحيد هو مجوهرات النجمة. تحت تهديد السلاح الناري، أُجبر موظف الاستقبال على إرشاد اللصوص إلى شقة كيم كارداشيان. كما استخدموه كمترجم لأخذ "الخاتم" الذي يبلغ وزنه 20 قيراطًا من النجمة الأمريكية، قبل أن يتركوه مقيدًا داخل غرفة الإطفاء.

تلك الليلة الرهيبة في 3 أكتوبر 2016 غيرت حياة الطالب عبد الرحمن إلى الأبد، والذي كان يعمل في الفندق لتغطية تكاليف إيجاره. لم يكن هو الهدف الرئيسي للصوص، لكنه وجد نفسه في قلب الأحداث. الاهتمام الإعلامي الهائل الذي تركز فقط على شخصية كيم كارداشيان ترك لديه إحساسًا مريرًا بأنه أصبح "ضحية منسية".

هذا الشعور يطارِد المواطن الجزائري الذي اضطر بعد الحادثة للعودة إلى بلاده، تاركًا دراسته. في الوقت الحالي، بدأت في محكمة باريس محاكمة المتورطين في ذلك السطو الكبير.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.