الرئيس ماكرون يؤكد موقف الحكومة الفرنسية: حظر الرموز الدينية في المنافسات الرياضية

الرئيس ماكرون يؤكد موقف الحكومة الفرنسية: حظر الرموز الدينية في المنافسات الرياضية

في كلمات قليلة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون موقف الحكومة الفرنسية الرافض لارتداء الرموز الدينية في المنافسات الرياضية، مشيراً إلى الميثاق الأولمبي. أما ممارسة الرياضة خارج المنافسات، فالقرار يعود للاتحادات الرياضية.


أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء موقف الحكومة الفرنسية الرافض لارتداء أي رموز دينية خلال المنافسات الرياضية. وأشار الرئيس إلى الميثاق الأولمبي الذي يحظر مثل هذه الرموز في البطولات الرسمية.

وقال ماكرون: "أنا مع الميثاق الأولمبي الذي يحظر ارتداء أي رموز دينية في المنافسات"، مضيفاً أن هذا الموقف يعزز أيضاً "المساواة بين النساء والرجال".

ومع ذلك، فيما يتعلق بممارسة الرياضة خارج إطار المنافسات، أوضح ماكرون أن قرار السماح بالرموز الدينية يعود إلى الاتحادات الرياضية.

وأضاف الرئيس: "فيما يخص ممارسة الرياضة خارج المنافسات، فإن الأمر يعود للاتحادات الرياضية لتقرير ذلك". وتابع قائلاً إنه في المنشآت الرياضية المخصصة للتدريب والممارسة، يجب التحلي بالبراغماتية، والقانون الفرنسي الحالي لا يمنع ارتداء الرموز الدينية في هذه الحالات.

يشهد موضوع ارتداء الرموز الدينية في الرياضة نقاشاً حاداً في فرنسا، خاصة بعد طرح اقتراح قانون من قبل حزب الجمهوريين (LR). يقترح مشروع القانون هذا حظر الرموز الدينية في المنافسات، بما في ذلك الرياضات للهواة. وقد أثار الاقتراح انقساماً داخل الحكومة نفسها، مما دفع رئيس الوزراء إلى عقد اجتماع لعدة وزراء في منتصف مارس لمحاولة تجاوز الخلافات.

أصبح هذا الموضوع مهماً بشكل خاص للرياضيين. على سبيل المثال، رفعت الأثقال سيلفي إبرانا، بطلة فرنسا للهواة في فئتها لعام 2024، وهي مسلمة وترتدي الحجاب، مخاوفها من عدم قدرتها على الاستمرار في المنافسات إذا تم إقرار القانون.

كما أدت مناقشة مشروع القانون هذا إلى جدالات علنية، حيث تم التعبير عن وجهات نظر مختلفة حول ما إذا كان ينبغي لفرنسا إيلاء هذا الاهتمام الكبير لهذه القضية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.