
في كلمات قليلة
في ظل تزايد حوادث الاختطاف والعنف ضد مديري شركات العملات المشفرة وعائلاتهم، التقى مسؤولون من القطاع بوزارة الداخلية لمناقشة تدابير الحماية. سجلت الأشهر الخمسة الماضية خمس حالات مرتبطة بالعملات المشفرة، مما أثار الخوف في الصناعة.
التقى مسؤولون كبار في مجال العملات المشفرة بوزارة الداخلية لمناقشة سبل تعزيز الأمن والحماية. جاء هذا الاجتماع في أعقاب تزايد حوادث الاختطاف والعنف التي تستهدف مديري شركات العملات المشفرة وأفراد عائلاتهم.
تهدف هذه اللقاءات إلى إيجاد آليات فعالة لتوفير الحماية لهذه الفئة التي باتت تعتبر أهدافًا محتملة للمجرمين. شهدت الأشهر الخمسة الماضية تسجيل خمس حالات اختطاف أو محاولة اختطاف مرتبطة بعالم العملات المشفرة، مما أثار موجة من الخوف والقلق في القطاع بأكمله.
يصف العديد من رؤساء الشركات العاملة في هذا المجال حياتهم اليومية بأنها قد تغيرت بشكل جذري. على سبيل المثال، كشف أحد مؤسسي شركة متخصصة في تأمين معاملات العملات المشفرة أنه أصبح يتحقق باستمرار من كاميرات المراقبة ويتأكد من عدم وجود أي شخص غريب قبل فتح الستائر الآلية، ويظل في حالة يقظة قصوى حتى عند الخروج لممارسة الرياضة إذا مرت سيارة غير مألوفة بالقرب منه.
التهديد لا يقتصر على رواد الأعمال أنفسهم، بل يمتد ليشمل أفراد عائلاتهم المقربين. يأتي تزايد هذه الهجمات في الوقت الذي أصبحت فيه متطلبات شراء أو بيع العملات المشفرة تستلزم تقديم معلومات حساسة مثل الاسم الكامل والعنوان ورقم الهاتف. هذا الكشف عن البيانات الشخصية ربما جعل العاملين في قطاع العملات الرقمية أكثر عرضة للخطر.
نظرًا لتصاعد المخاطر، يدرس بعض المسؤولين التنفيذيين في مجال العملات المشفرة إمكانية الانتقال للعيش خارج البلاد بحثًا عن الأمان.