
في كلمات قليلة
كشف تقرير حديث صادر عن محكمة المحاسبات الفرنسية عن تدهور مقلق في مستوى التعليم الابتدائي وزيادة في عدم المساواة بين الطلاب.
كشف تقرير حديث صادر عن محكمة المحاسبات الفرنسية عن وجود فجوة مقلقة بين التعليم الابتدائي واحتياجات التلاميذ في فرنسا. ووفقاً للتقرير، فإن "نتائج مدارسنا الابتدائية ليست كما يجب أن تكون".
يعزى هذا التدهور بشكل أساسي إلى انخفاض المستوى العام لدى 5.4 مليون تلميذ. وتشير الأرقام إلى أن ربع هؤلاء التلاميذ يواجهون صعوبات في اللغة الفرنسية عند الانتقال إلى المرحلة الإعدادية، وثلثهم يواجهون صعوبات في مادة الرياضيات. الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الطلاب الفرنسيين يحتلون المرتبة الأخيرة في أوروبا من حيث مستوى الرياضيات.
بالتوازي مع تراجع المستوى، يسجل التقرير أيضاً ارتفاعاً في مستوى عدم المساواة. ففي المتوسط، تزيد نسبة نجاح طفل من أسرة إدارية بنسبة 30% عن نسبة نجاح طفل من أسرة عاملة.
يأتي هذا الوضع على الرغم من الزيادة المستمرة في الميزانية المخصصة للتعليم الابتدائي على مدى السنوات العشر الماضية. ومع ذلك، فإن الاستثمار في التعليم الابتدائي يمثل 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أقل من المتوسط الأوروبي. ويشير الخبراء إلى أن الدول التي تحقق أفضل النتائج هي تلك التي تستثمر بشكل أكبر في المراحل الدراسية المبكرة.