رئيسة نقابة فرنسية كبرى: نظام التقاعد بالرسملة ليس «مُحرَّمًا»

رئيسة نقابة فرنسية كبرى: نظام التقاعد بالرسملة ليس «مُحرَّمًا»

في كلمات قليلة

أكدت رئيسة نقابة CFDT الفرنسية الكبرى، ماريليز ليون، أن نظام التقاعد القائم على الرسملة ليس "مُحرَّمًا" بالنسبة للنقابة. جاء هذا التصريح في إطار المفاوضات الجارية حول تمويل الحماية الاجتماعية وإصلاح نظام التقاعد في فرنسا.


صرحت ماريليز ليون، الأمينة العامة لأحد أكبر الاتحادات النقابية في فرنسا، الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل (CFDT)، بأن المنظمة لا تعتبر نظام التقاعد القائم على الرسملة أو الادخار «مُحرَّمًا» أو موضوعًا لا يمكن مناقشته. جاء هذا التصريح في سياق المفاوضات الجارية حول مستقبل تمويل الحماية الاجتماعية في البلاد.

في مقابلة أجريت معها، أشارت ليون إلى أن نقابة CFDT تعارض استخدام ضريبة القيمة المضافة الاجتماعية (TVA sociale) لتمويل هذا القطاع. في الوقت نفسه، لا تزال النقابة تأمل في تنازلات معينة من جانب أصحاب العمل فيما يتعلق بسن التقاعد القانوني.

دخلت المفاوضات بين الشركاء الاجتماعيين (النقابات ومنظمات أصحاب العمل) مرحلة جديدة ونشطة. ويتعين على الأطراف تحديد مواقفها التفصيلية ومحاولة التوصل إلى استنتاجات مشتركة بحلول 17 يونيو المقبل. وقد اتفق المشاركون في المشاورات، الذين بقوا بعد انسحاب بعض النقابات والمنظمات الأخرى، في وقت سابق على ضرورة استعادة التوازن للنظام الحالي للتقاعد، مع توسيع النقاش حول المعايير اللازمة للتقاعد، مثل العمر ومدة الخدمة.

بالنسبة لنقابة CFDT، التي تضم أكثر من 640 ألف عضو في عام 2024 وفقًا لأرقام معتمدة، تحمل نتائج هذه المفاوضات أهمية كبيرة. على المدى القصير، تأمل النقابة في تعديل إصلاح نظام التقاعد الذي تم في عام 2023. على المدى الطويل، يمكن للمناقشات الحالية أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لإعادة النظر بشكل أوسع في آليات تمويل النموذج الاجتماعي الفرنسي بأكمله.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.