
في كلمات قليلة
اعتقال العقل المدبر المزعوم لعمليات اختطاف في مجال العملات المشفرة بفرنسا تم في المغرب. الرجل كان مطلوبًا دوليًا ويشتبه في تورطه في التخطيط لجرائم ابتزاز وخطف مرتبطة بهذا القطاع.
ألقت السلطات الأمنية في المغرب القبض على رجل يشتبه في أنه العقل المدبر لسلسلة من عمليات الاختطاف التي استهدفت شخصيات في عالم العملات المشفرة بفرنسا. يمثل هذا الاعتقال خطوة مهمة في التحقيق بشأن هذه الجرائم.
كان المشتبه به مطلوبًا بموجب عدة مذكرات توقيف دولية صادرة عن القضاء الفرنسي، ويخضع لإخطار أحمر من الإنتربول. وتتهمه العدالة الفرنسية بجرائم الابتزاز والخطف والاحتجاز غير القانوني، التي ارتكبت في إطار جماعة منظمة.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، يشتبه في أن هذا الشخص هو من أمر باختطاف ديفيد بالاند، أحد مؤسسي شركة Ledger المعروفة في مجال العملات المشفرة. كما يشتبه في تخطيطه لعمليات اختطاف أخرى تستهدف مقربين من رواد الأعمال المتخصصين في قطاع العملات المشفرة.
أكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، خبر الاعتقال، معربًا عن امتنانه للمغرب على التعاون الفعّال. وقال الوزير: "أشكر المغرب بصدق على هذا الاعتقال الذي يظهر التعاون القضائي الممتاز بين بلدينا، وخاصة في مكافحة الجريمة المنظمة".
في قضية اختطاف ديفيد بالاند، يخضع ما لا يقل عن تسعة أشخاص آخرين للتحقيق. سيتم الآن البت في مسألة تسليم الرجل المعتقل في المغرب إلى فرنسا من قبل القضاء المغربي. لا يوجد اتفاقية تسليم محددة بين البلدين، لذا يتم اتخاذ القرار على أساس فردي.
شهدت فرنسا في الأشهر الأخيرة عدة عمليات اختطاف أو محاولات اختطاف بارزة مرتبطة بالأصول المشفرة، مما يشير إلى تزايد نشاط الجماعات الإجرامية في هذا المجال. وفي هذا السياق، عقد وزير الداخلية الفرنسي اجتماعات مع محترفي القطاع لمناقشة سبل تعزيز حمايتهم.