شهدت العاصمة الفرنسية باريس حدثاً ثقافياً استثنائياً هو الأكثر ترقباً لعشاق الموسيقى الكلاسيكية. ففي إطار الاحتفالات بالذكرى السنوية الـ 150 لتأسيس قصر غارنييه (أوبرا باريس الوطنية)، استضافت دار الساعات الفاخرة رولكس حفلاً فريداً لأوركسترا فيينا الفيلهارمونية الشهيرة.

لأول مرة في تاريخها، عزفت أوركسترا فيينا الفيلهارمونية في أوبرا باريس، في أمسية استثنائية أقيمت تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية. وقد جاء هذا التعاون تتويجاً لشراكة رولكس مع الأوبرا الوطنية في باريس والأوركسترا الفيلهارمونية.

انضم ستة من «شهود رولكس» البارزين من عالم الفنون إلى موسيقيي فيينا الفيلهارمونية على المسرح لتقديم أداء غير مسبوق. شملت القائمة كلاً من خوان دييغو فلوريس، والسير برين تيرفيل، ورولاندو فيلازون، وعازفة البيانو يوجا وانغ، وسونيا يونشيفا، وقائد الأوركسترا يانيك نيزيه سيغوين.

قاد المايسترو يانيك نيزيه سيغوين، المعروف بديناميكيته ومساهماته المبتكرة في الموسيقى الكلاسيكية، الأوركسترا في عرض مذهل، موحداً جميع الفنانين في سعيهم المشترك نحو التميز. وقد اجتمعت «عائلة رولكس» حول الرئيس التنفيذي جان فريديريك دوفور والمدير العام لأوبرا باريس ألكسندر نيف.

كما حضر الحفل عدد من أبرز سفراء رولكس العالميين من عوالم الرياضة والسينما، مما أضفى على الأمسية مزيداً من البريق:

• أسطورة التنس روجر فيدرر وستيفان إدبرغ؛
• لاعبتا التنس آنا إيفانوفيتش وغاربينيي موغوروزا؛
• سائق سباقات الفورمولا 1 جنسون باتون؛
• فارسة القفز جيسيكا سبرينغستين؛
• متزلجة التزلج الحر لارا غوت-بهرامي؛
• المخرج السينمائي جيا زانغكه.

تؤكد رولكس دعمها للمؤسسات الفنية من خلال مبادرتها «الفنون الدائمة» (Perpetual Arts Initiative). وتعد الأوبرا الوطنية في باريس، التي تتخذ رولكس ساعتها الحصرية منذ عام 2014، جزءاً من هذه القائمة الطويلة من الشراكات. وتجدر الإشارة إلى أن جميع عائدات هذا الحفل تم تخصيصها لدعم أوركسترا الشباب الغنائية التابعة لأوبرا باريس الوطنية، مساهمةً من رولكس في تعزيز الأجيال الجديدة والحفاظ على التراث الفني.