
في كلمات قليلة
تألقت النجمة إيل فانينغ بفستان أزرق فاتح من شانيل، مستوحى من سندريلا، في حفل ختام مهرجان كان، وهو فستان استغرق 400 ساعة عمل واحتوى على 4400 تطريزة يدوية.
شهدت السجادة الحمراء لحفل ختام الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي العالمي إطلالة ساحرة للنجمة الأمريكية إيل فانينغ، البالغة من العمر 27 عامًا، والتي شاركت في المهرجان بفيلم "القيمة العاطفية" للمخرج يواكيم ترير. وصفت إطلالتها بأنها مستوحاة مباشرة من قصص الخيال، وتحديداً فستان "سندريلا" الشهير من نسخة ديزني الكلاسيكية عام 1950.
كانت هذه التحفة الفنية من توقيع دار الأزياء الفرنسية العريقة، شانيل (Chanel). تم تصميم الفستان خصيصاً باللون الأزرق الباهت، باستخدام قماش الكريب والتول الحريري، وتزين بأشرطة مطرزة لامعة وحزام مخملي أسود أنيق مربوط بدقة حول الخصر، بالإضافة إلى أزرار مرصعة بالجواهر.
ولإضفاء هذا السحر، تطلبت عملية تصميم وتنفيذ هذا الفستان الاستثنائي في ورشات شانيل بشارع كامبون ما لا يقل عن 400 ساعة عمل، حيث بلغ عدد التطريزات اليدوية الدقيقة حوالي 4400 تطريزة، مما جعله قطعة فريدة من نوعها في عالم الأزياء الراقية.
لم تكن إيل فانينغ الوحيدة التي تألقت بإبداعات شانيل في تلك الليلة. فقد اختارت الممثلة الألمانية لينا أورزيندوفسكي إطلالة من أحدث مجموعات الدار، عبارة عن سترة تويد بلون الإيكرو مزينة بأزرار مجوهرة وياقة مكشكشة من الشيفون الحريري. كما تألقت الممثلتان الإيرانيتان مريم أفشاري وهاديس باكباتن، نجمتا الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية "حادث بسيط"، بفساتين من شانيل أيضاً. وهذا يؤكد مجدداً أن دار "الـ C" المتشابكة لا تزال تحتفظ بسر الأنوثة الأبدية وسيطرتها على أبرز فعاليات الموضة العالمية.